يحتفل العالم العربي والإسلامي بالذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مليكاً للمملكة العربية السعودية. يعتبر الكثيرون هذه الذكرى محطة مشرقة في تاريخ المملكة نظرًا للإنجازات التي تحققت تحت حكمه، بالإضافة إلى الحكمة التي امتازت بها السياسة الخارجية للمملكة والجهود الدبلوماسية في السلم وتقليل النزاعات.
أكد سياسيون في مصر على أهمية ذكرى البيعة، وثمنوا الدور الذي تلعبه المملكة بقيادة الملك سلمان على الصعيدين الإقليمي والدولي، إلى جانب دورها في دعم القضايا العربية والمكانة البارزة التي تحتلها في العالم الإسلامي.
رأى السياسيون المصريون أن ذكرى البيعة تعد مناسبة لتعزيز الولاء والتقدير للقيادة الحكيمة وللمسار نحو تحقيق تقدم المملكة وتطويرها في جميع المجالات. كما أشادوا بالإنجازات المتلاحقة التي شهدتها المملكة خلال السنوات العشر الماضية تحت حكم الملك سلمان.
رأى المحلل السياسي والأكاديمي عبدالله حشيش أن ذكرى البيعة للملك سلمان تعد مناسبة هامة لشعوب العالم العربي والإسلامي، نظرًا لدور المملكة كمكانة قداسة ومصدر للرسالات السماوية وللأمن والاستقرار. وأشار إلى تطور المملكة في جميع جوانب الحياة وتحقيقها للرفاهية والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
تابع الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ذكرى البيعة تأتي في وقت مهم وحيوي للمملكة، ما جعلها تسير بثقة نحو مستقبل مزدهر ومتحضر. وأشاد بجهود المملكة في دعم القضايا العربية ودعم الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
وأخيرًا، أشاد الدويري بالدور القيادي للرياض في خدمة الأمن والسلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي، وأشار إلى أهمية تعزيز العمل العربي المشترك من أجل المحافظة على الأمن القومي العربي وتطوير العلاقات الإقليمية والدولية.
سياسيون مصريون لـ«عكاظ»: السعودية قوة سياسية إقليمية وعالمية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.