تمت إضافة سيارات إسعاف جديدة إلى أسطول الإسعاف الوطني في الإمارات، حيث تم تجهيز هذه السيارات بأحدث التقنيات والمعدات الإسعافية وفقًا للمعايير العالمية. وتشمل هذه المجموعة سيارات المستجيب الأول ذات الدفع الرباعي التي تم تصميمها خصيصًا للتعامل مع حالات التقلبات الجوية والوصول إلى المناطق المغمورة بالمياه. الهدف من ذلك هو ضمان استمرارية الخدمة المقدمة للمجتمع وتعزيز منظومة الإسعاف الوطني وتقديم خدمات الطوارئ خلال الأزمات.
كما تم تفعيل خدمات الإسعاف الوطني في إمارة دبي لتلبية متطلبات تغطية الفعاليات والعقود الخاصة في الإمارة. وقد وجّه قائد الحرس الوطني، اللواء الركن حمدان أحمد الزيودي، خلال حدث التدشين، فرق الإسعاف الوطني بضرورة رفع مستوى الجاهزية والاستعداد واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سرعة الاستجابة في جميع الظروف والأوقات.
إلى جانب ذلك، استعرضت الأحداث المتعلقة بوزارة الداخلية التحضروالخدمات المقدمة من الشركات شهادات العدوات كيفية التنظيم المطلوب، وذلك عن طريق الممارسة المهنية البحثية بشأن المخلفات الثقافية الخاصة بمتخصصين ومفكرين من مختلف الوطن لدراسة هاته المسائل بوجه جدّ أكثر خصوصا في فاحت دورة المؤتمر الوطنية للإعداد الثقافي.
يتم تقديم الرعاية الإسعافية وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، بهدف تحسين سلامة المجتمع وزيادة الاستجابة لحالات الطوارئ. وتعمل الإمارات على تعزيز منظومة الإسعاف الوطني من خلال توفير السيارات الحديثة والتقنيات المتطورة لفرق الإسعاف. ويعتبر هذا الإجراء جزءًا من الاستعداد والتحضير لأي ظروف طارئة تتطلب استجابة سريعة وفعالة من قبل فرق الإسعاف.
بشكل عام، يعتبر تعزيز الإسعاف الوطني وتوفير المعدات والتقنيات الحديثة جزءًا من الجهود الشاملة لزيادة مستوى الاستجابة لحالات الطوارئ. وتعكس هذه الخطوة التزام الإمارات بتقديم الرعاية الصحية المتميزة وتحسين جودة الخدمات الطبية للمجتمع. ومن المتوقع أن تسهم هذه الإضافات الجديدة إلى أسطول الإسعاف في رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لفرق الإسعاف وزيادة قدرتها على التعامل مع مجموعة واسعة من حالات الطوارئ.