انتقد وزيرا الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسئيل سموتريتش قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرسال وفد للتفاوض بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة للعاصمة القطرية الدوحة، ووصفاه بأنه “خطأ فادح”. وعبر سموتريتش عن أسفه لهذا القرار، مؤكدا أن قطر تدعم حركة حماس وتسعى لمنع تدميرها، وهي دولة معادية لإسرائيل.
وقالت المصادر إن رئيس الموساد سيتوجه إلى الدوحة في لقاءات مع رئيس وزراء قطر ورئيس الوكالة المركزية الأمريكية “سي آي إيه”، لبحث إستئناف المفاوضات بشأن الإفراج عن المحتجزين. بينما أكد بن غفير على ضرورة عدم منح حماس فرصة للتنفس ومواصلة الضغط العسكري ضدها.
في أغسطس الماضي، قدمت حماس ورقة تفاوض تضمنت شروطا لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة كجزء من الاتفاق، بالإضافة إلى الإفراج المتبادل عن الأسرى وإنسحاب القوات الإسرائيلية وتسهيل دخول المساعدات. وتبحث مصر وإسرائيل اتفاق تهدئة قصيرة برعاية وساطة قطرية.
توقفت المفاوضات في أغسطس الماضي دون توصل لاتفاق، وتواصلت الحرب في غزة وتمتد لتشمل لبنان. ولا يعرف ما إذا كانت المفاوضات ستشمل سبل وقف الحرب في لبنان أيضا، إذ شدد وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة عدم إطالة أمد الحملة الإسرائيلية هناك.
وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي على ضرورة مواصلة الضغط العسكري ضد حماس وعدم السماح لها بإعادة تنظيم صفوفها، في حين رفض وزير المالية التفاوض مع قطر وأشار إلى أن الحل الوحيد هو استسلام حماس. ويتوقع استئناف المفاوضات مع دور رئيس الموساد ووساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.