قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن غزة جزء من أرض إسرائيل، وأنه لن يكون هناك أمن دون استيطان في القطاع. أكد أن الإرادة الحقيقية للحفاظ على الأمن تكمن في وجود الاستيطان، مشددًا على أن الجيش سيسيطر على غزة لفترة طويلة لإزالة الخطر وتوفير الأمن. ودعا إلى إحياء الاستيطان اليهودي في غزة لضمان الأمان لمواطني إسرائيل.

وأشار سموتريتش إلى أنه سيتم تصحيح الخطأ الكبير الذي تمثل في طرد الإسرائيليين من مستوطنات غوش قطيف في غزة هذا العام، معربًا عن رغبته في إعادة النشاط الاستيطاني في المنطقة. وعقد مئات اليمينيين الإسرائيليين مؤتمرًا قرب قطاع غزة لدعم إعادة الاستيطان، مطالبين بالتماسك والعمل الجاد لضمان الوجود اليهودي في القطاع.

تحت عنوان “الاستعداد لإعادة استيطان غزة”، انعقد المؤتمر في منطقة صنفها الجيش الإسرائيلي عسكرية مغلقة قرب مستوطنة بئيري بمحاذاة القطاع. وشارك في المؤتمر وزراء من حزب الليكود بالإضافة إلى وزراء ونواب ونشطاء من أحزاب يمينية أخرى، ودعت الهيئة الرسمية الإسرائيلية إلى ضرورة إعادة النشاط الاستيطاني في كل جزء من غزة.

وتم الإعلان عن مشاركة عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية في المؤتمر، بما فيهم وزراء المالية والإسكان والأمن القومي والرياضة والرفاهية وشؤون الشتات. وشارك فيهم أيضًا وزراء آخرون يعملون على جدولة تنمية مناطق مختلفة في إسرائيل، مما يظهر تأييدهم ودعمهم لإعادة النشاط الاستيطاني في غزة.

تأكيد وزير المالية الإسرائيلي على أهمية الاستيطان في غزة يعكس استراتيجية إسرائيل في توسيع وجودها في المنطقة، وتعزيز الأمن لمواطنيها. ويأتي هذا التصريح في سياق تزايد التوترات في المنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الأمن والاستقرار في غزة، مع تصاعد الهجمات العدائية ضد إسرائيل من قبل جماعات فلسطينية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version