أكدت تقارير شرطية وجود سلوكيات سلبية يقوم بها بعض السائقين خلال فترات الأمطار والضباب والتقلبات الجوية، مما يؤدي إلى حوادث خطيرة قد تسفر عن وفيات وإصابات وخسائر مادية. وتتضمن هذه السلوكيات القيادة بسرعة عالية على الطرق المغمورة بمياه الأمطار، وعدم الالتزام بالقواعد والإجراءات الوقائية اللازمة، مثل الابتعاد عن الأودية وعدم الانشغال بأمور أخرى أثناء القيادة.
وزارة الداخلية نوهت بأهمية الالتزام بالقيادة الآمنة خلال فترات التوقعات بتقلبات الطقس، وحذرت من مخالفات مثل دخول الأودية أثناء جريانها والتجمهر في محيط السيول وعدم احترام أعمال الجهات المختصة. وأشارت الى ضرورة متابعة نشرات الطقس الرسمية، وعدم المجازفة أو التهور أثناء القيادة في ظروف جوية غير مستقرة.
هطلت أمطار غزيرة وتسببت في وقوع حوادث مرورية خلال الأعوام السابقة، خاصة في أشهر ديسمبر ويناير وفبراير، مما يجعل الوعي بتقلبات الطقس واتخاذ الاحتياطات اللازمة ضرورياً. وأكدت السلطات على أهمية توعية السائقين بخطورة الأحوال الجوية المتقلبة ومخاطرها على السلامة المرورية.
عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أشار إلى أهمية وضع التوقعات الجوية والتنبيهات التي ترافق تقلبات الطقس من المراكز المختصة في الاعتبار، وأكد على تزايد المخاطر المتعلقة بالسلامة على الطرقات خلال فترات الأمطار الغزيرة والضباب، وحث على تجنب سلوكيات خطيرة للحفاظ على السلامة.
تحدث الخبراء عن التحديات التي تعترض السائقين أثناء هطول الأمطار الغزيرة، وأكدوا على ضرورة اتباع الإرشادات اللازمة وتجنب الاقتراب من مخاطر مثل مجاري السيول والأودية. وأشاروا إلى أهمية توخي الحذر واتباع تعليمات السلطات المختصة خلال فترات الطقس السيء للحفاظ على سلامة الجميع.
وأكدت الشرطة على خطورة التصرفات السلبية والأخطاء التي يقوم بها بعض السائقين، وأطلقت حملة توعية تهدف إلى تعزيز الوعي المروري وتثقيف السائقين حول وسائل السلامة خلال الأجواء الماطرة. وتطبق الشرطة منظومة خفض السرعات خلال الظروف الجوية السيئة لتحفيز السائقين على الالتزام بالقيادة الآمنة وتجنب الحوادث المرورية.
