زار صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان برفقته سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء. وتضمنت الزيارة تكريم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المؤسس المغفور له لإرثه الإنساني العالمي ونهجه الحكيم في تعزيز قيم التواصل والتعايش بين الشعوب والثقافات.
أثناء الزيارة، قام جلالته والوفد المرافق بجولة في الجامع وزار ضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مستذكرين إرثه وعطاءه في تعزيز ثقافة التعايش والانفتاح على الآخر. كما تعرفوا على دور الجامع في نشر الثقافة الإسلامية وتعزيز التقارب بين مختلف الثقافات العالمية، مستلهمين من قيم الشيخ زايد “رحمه الله”.
كان الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد، يرافق الجلالة والوفد أثناء جولتهم داخل الجامع. وتمتعوا بجماليات وفنون العمارة الإسلامية والتصاميم الهندسية التي تتجلى في مختلف زوايا الجامع ومقتنياته المتميزة. ولاقت تلك الزيارة اهتمامًا كبيرًا، نظرًا للدور الحضاري والثقافي الهام الذي يؤديه الجامع في تعزيز الفهم والتعارف بين الثقافات.
تضمنت زيارة الجلالة السلطان هيثم بن طارق الى الجامع أيضاً اطلاعه على مقتنيات المركز ودوره في تعزيز الثقافة الإسلامية السمحة، فضلا عن مساهمته في بناء جسور التقارب بين مختلف ثقافات العالم. كما كان في استقباله خلال الزيارة عدد من كبار المسؤولين والوفد الرسمي المرافق له خلال زيارته لدولة الإمارات.
تأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات الثنائية الوطيدة بين سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون والتواصل الثقافي بين البلدين. وتجسد هذه الزيارة احترام الجلالة السلطان هيثم بن طارق واهتمامه بالتاريخ والحضارة، ورغبته في تعزيز العلاقات الثقافية وبناء جسور التواصل بين البلدين. ويعكس زيارة الجلالة للجامع قيم التسامح والتعايش التي يحملها الإسلام، وتؤكد على أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التفاهم بين الشعوب.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version