طالب سكان قرى المجزعة التابعة لمحافظة ظهران الجنوب، بإكمال الخدمات التي طال انتظارها مع وعود من بلدية المحافظة، إذ أضحت الطلبات حبيسة الوعود، وسجلت «عكاظ»، جولة لقرى المجزعة، التي تتبعها ثماني قرى شرقي محافظة ظهران الجنوب، منها قرى الثغر والعطفة والمعزاب والسلف والشريفي والمخلبة والسند ومخطط الحدبة التي يعاني سكانها من المشكلات الخدمية ونقص مشاريع البنية التحتية فغالبيتها تحتاج سفلتة وإعادة تعبيد، وإنارة وأرصفة ناهيك عن مشكلات الصرف الصحي وغيرها، وطالب المتحدثون لـ «عكاظ»، بتشكيل لجان لحصر حاجات القرى والبحث عن وسائل لتوفيرها.

كما طالب الأهالي، بتوفير الحدائق العامة التي تفتقدها تلك القرى، إذ قال فيصل سعيد آل عريعر: إن معاناة الأهالي ومطالبهم تتلخص منذ سنوات في البنية التحتية منها سفلتة العديد من العبارات وإنارة تربط بين القرى خصوصاً بين قريتي الثغر والمخلبة، التي تنازل الأهالي عن أجزاء من مزارعهم؛ لفتح وتوسعة طريق للسيارات، وهناك انهيارات في جوانب الطريق يجب معالجتها.

ومن جانبه، ذكر سعيد عبدالله سعد الوادعي، أن هناك خزان كهرباء وسط قرية الثغر يجب نقله؛ لخطورته، كما طالب بالمطبات في منعطفات خطرة خصوصاً للقادم من قرية السند، وهناك أعمدة كهرباء يجب إزاحتها لتوسيع الطريق، الذي ينفذ للمحافظة، ويطالب مسفر حسن آل جميل، بالنظر في عبارة تربط قرية العطفة بالمحافظة التي تستقبل السيول من ثلاثة أودية، كما يحتاج الموقع للتنظيف من الأشجار مع إعادة تنفيذها ليسهل عبور السيول المنقولة من الأودية. علماً أن فتحات العبارة صغيرة جداً.

من جانبه، طالب الدكتور خالد محمد صالح، بإكمال السفلتة في مخطط الحدبة؛ إذ ما زالت الأتربة تغطي أجزاءً منه، ومن الاحتياجات أيضا الصرف الصحي وتكملة الأرصفة للطريق الرئيسي الذي يربط القرى بالمحافظة، والذي تم إنجاز جزء منه وبقي الجزء الأكبر علماً أن المسافة بين القرى والمحافظة تزيد على سبعة كيلومترات.

ويأمل الأهالي، في وضع صبات خرسانية أو جسر يمنع سقوط السيارات من جوانب الطريق كون الطريق يعبر من مرتفعات جبلية كطريق المعجاز، أما أحمد مريط الوادعي، تمنى تكملة سفلتة مدخل القرى. وتنازل الأهالي عن جزء من مزارعهم لتوسعة المدخل الذي تم تنفيذه قبل أكثر من 10 سنوات، ويشير علي حسين آل مسعد إلى ضرورة إنشاء مشروع التحلية وتوصيل المياه للمنازل.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.