في رحلة مع الدكتور سعيد الدحيّة إلى نقاء القرويين، يكون هذا الإعلامي والمثقف مصباحاً له في سكة السفر، حيث يحمل هدوء القرية ليواجه ضجيج المدينة ويدعو في صدره لوالدينه الصالحين. يطل الدكتور الدحيّة بجوهر الإنسان الذي يحترمه الجميع ويحبه، مستلهما من جمال الطبيعة ونقاء الأرواح.
يستعرض الدكتور الدحيّة تجاربه وذكرياته، مذكراً بالساعة التي وُلد فيها وسؤاله عما إذا كان وُلد ضاحكاً. كما يشير إلى الدور الكبير الذي لعبته قابلته ووالده في تربيته، معبراً عن امتنانه وتقديره لهما.
يتحدث الدكتور الدحيّة عن طفولته وذكرياته، معبراً عن تقديره لأهمية العائلة والقرية التي نشأ فيها. يتناول أيضاً تفاصيل من حياته اليومية خلال شهر رمضان، مشيراً إلى اهتمامه بالتقاليد والعادات القروية.
يستعرض الدكتور الدحيّة نمط حياته واهتماماته الشخصية، مشيراً إلى أنه يحافظ على تواصله مع صداقات الطفولة ويستمر في الاهتمام بالموروث الثقافي لمجتمعه. كما يتحدث عن نظرته للصوم والطعام في رمضان، وعن تفاصيل حياته اليومية.
يشير الدكتور الدحيّة إلى أهمية القيم والأخلاق في حياة الإنسان، ويعبر عن احترامه للشخصيات التي تتمتع بالقدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع. كما يتطرق إلى مواضيع متنوعة تتعلق بالثقافة والفكر والفن.
في الختام، يعبر الدكتور الدحيّة عن تقديره وامتنانه لجميع الأشخاص الذين كان لهم تأثير في حياته، معبراً عن امتنانه لصديقه الدكتور محمد العلم ولجميع من ساهموا في رحلته الفكرية والثقافية. كما يعبر عن تفاؤله ورغبته في مواصلة التأثير الإيجابي في مجتمعه وبلده.
