بعد تحديات مالية صعبة، قررت صحيفة «ستار ـ ليدجر» وضع نهاية لإصدارها الورقي والانتقال بشكل كامل إلى العصر الرقمي. وجاء هذا القرار نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج والتوزيع بالإضافة إلى تراجع الإقبال على النسخ الورقية. وبهذا الخطوة، انضمت الصحيفة إلى قائمة طويلة من الصحف الرائدة التي تخطت الطباعة الورقية واستثمرت في المحتوى الرقمي.
من المقرر أن تغلق «ستار ـ ليدجر» منشأة الإنتاج الورقية في مونتفيل بحلول فبراير 2025، وتعزز جهودها في تطوير وتوسيع محتواها الرقمي. وتهدف الصحيفة إلى توجيه مواردها نحو تقديم تجربة رقمية مميزة للقراء، تتضمن تقارير استقصائية ومحتوى جذاب عبر منصات متنوعة مثل البودكاست والفيديو والشبكات الاجتماعية.
على الرغم من التحديات التي قد تواجهها، يعتقد القائمون على «ستار ـ ليدجر» أن الانتقال إلى الرقمنة سيسهم في فتح آفاق جديدة وتعزيز حضور الصحيفة في العصر الحديث. وبينما تستعد الصحيفة لوداع الصفحات الورقية، فإنها تنظر إلى المستقبل بتفاؤل ورغبة في الازدهار في عالم رقمي يتغير بسرعة.
من المؤكد أن هذه الخطوة لن تكون سهلة، ولكنها ضرورية لمواكبة التحولات السريعة في عادات القراء واعتمادهم على الأجهزة الإلكترونية للحصول على الأخبار والمعلومات. وبهذا القرار، تعبر «ستار ـ ليدجر» عن استعدادها لتنضم إلى عالم الصحافة الرقمية وتقديم محتوى جذاب يلبي احتياجات القراء الحديثة.
باختتامها لعصر الطباعة الورقية، تستعد «ستار ـ ليدجر» لبداية جديدة واعدة في عالم الصحافة الرقمية، حيث ستحمل معها تاريخها العريق وتقاليدها إلى عصر حديث يتطلب التواجد والتأقلم مع التطورات التكنولوجية والرقمية التي تحدث بسرعة كبيرة. ومن المتوقع أن تكون «ستار ـ ليدجر» منارة للصحافة الرقمية ومنصة للمحتوى المتميز والابتكار في عالم متغير بشكل مستمر.
