انفجر صاروخ «ستارشيب» التابع لشركة «سبيس إكس» بعد إقلاعه من تكساس يوم الخميس 6 مارس، ما أدى إلى تأجيل رحلات جوية في عدة مطارات بولاية فلوريدا،
وقالت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، الجمعة، إن انفجار مركبة الفضاء «ستارشيب» التابعة لشركة «سبيس إكس» المملوكة لإيلون ماسك، الخميس، أدى إلى اضطراب نحو 240 رحلة جوية، إذ اضطرت المخاوف من الحطام المتساقط من الفضاء أكثر من 24 طائرة من تلك الطائرات إلى تحويل مسارها.
وأظهر بث مباشر توقف محركات الصاروخ بعد نحو ثماني دقائق من الإطلاق، عقب نجاح التقاط المعزز عند البرج.
وأوضح دان هوت، مدير الاتصالات في «سبيس إكس»، خلال البث المباشر: «رأينا بعض المحركات تتعطل، ويبدو أننا نفقد السيطرة على ارتفاع المركبة»، قبل أن تبدأ المركبة بالدوران وفقدان الاتصال بها.
وفقًا لـ CNN و The New York Times، تأثرت الرحلات الجوية في مطارات ميامي وفورت لودرديل وفيلادلفيا، بسبب «حطام الإطلاق الفضائي». كما شملت التأخيرات مطارات أصغر في ويست بالم بيتش وأورلاندو، بحسب CNBC.
وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أنها «نشطت منطقة استجابة الحطام وأبطأت حركة الطائرات مؤقتاً أو أوقفتها في مواقعها». ورغم استئناف العمليات الجوية، ألزمت (FAA) شركة «سبيس إكس» بإجراء تحقيق في الحادث.
أخبار ذات صلة
وقالت «سبيس إكس» في بيان عبر منصة «إكس»، إن المركبة تعرضت لـ«تفكك سريع غير مجدول» خلال صعودها، مما أدى إلى فقدان الاتصال. وأضافت الشركة أن فريقها بدأ فوراً تنفيذ استجابات الطوارئ المخطط لها، مؤكدين أنهم سيستعرضون البيانات لفهم سبب الحادث وتحسين موثوقية «ستارشيب».
وفي بيان لاحق، أوضحت «سبيس إكس» أن الحادث وقع بسبب فقدان عدة محركات «رابتور» في الجزء الخلفي من الصاروخ، وأن الحطام سقط داخل منطقة استجابة الحطام المحددة مسبقاً.
من جانبه، لم يعلق الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، على الحادث، وكانت «ستارشيب» قد تعرضت لحادث مماثل في يناير، ما تسبب في سقوط حطامها فوق جزر توركس وكايكوس، حيث أكدت السلطات المحلية التزامها ببروتوكولات السلامة بعد الحادث الأخير بالتنسيق مع (FAA) ووكالات أخرى لضمان الأمن.