في السباق الانتخابي الأمريكي، كشف استطلاع أجرته “رويترز/إبسوس” أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية، تتقدم على منافسها الرئيس السابق دونالد ترامب بثلاث نقاط مئوية، حيث حصلت على 45% مقابل 42% لترامب. تشير النتائج إلى أن الديمقراطيين قد يكونون أكثر حماسة للانتخابات الحالية مقارنة بالانتخابات السابقة عام 2020.
كما أظهر الاستطلاع أن نحو 78% من الناخبين الذين شملهم الدراسة، متأكدون من مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية. بالتزامن مع ذلك، يسعى كل من هاريس وترامب لكسب الدوائر الانتخابية الرئيسية، حيث يستهدف هاريس الوصول للرجال السود بينما يركز ترامب على النساء.
تظهر كامالا هاريس في فعالية بمدينة ديترويت، وهي تقدم لحشد من الذكور السود في برنامج إذاعي، بينما يقوم دونالد ترامب بتسجيل لقاء مع فوكس نيوز في البلدة مما يستهدف النساء فقط. يسعى كل منهما إلى كسب دعم الفئات الرئيسية في الانتخابات القادمة.
ويتزامن الاستطلاع مع المرحلة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية المزمعة في 5 نوفمبر، حيث تكشف النتائج عن فجوة ثابتة بين هاريس وترامب مقارنة بالاستطلاعات السابقة. ومن المتوقع أن تكون المنافسة بينهما شرسة وحامية في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات.
بالنظر إلى التقدم الذي حققته كامالا هاريس في الاستطلاعات، يبدو أن الديمقراطيين متحمسون للتصويت في هذه الانتخابات بشكل أكبر مما كانوا عليه في الانتخابات السابقة. ومع اقتراب موعد الانتخابات، يعمل كلا المرشحين على تعزيز دعمهما والوصول لأكبر شريحة من الناخبين بجهودهما الانتخابية.
