قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن اتهام إسرائيل بقتل 33 ألف فلسطيني ليس معاداة للسامية، بل يعتبر توضيح للحقائق. وأشار إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يقوم بتطهير عرقي في غزة وتهجير 80% من سكانها، خلال الحرب المستمرة لأكثر من 205 يومًا. وأكد ساندرز أن معظم الشعب الأميركي يشعر بالاشمئزاز تجاه أفعال نتنياهو في غزة.

وفي كلمته أمام الكونغرس، استنكر ساندرز سياسة إسرائيل في غزة، معتبرًا أنها ليست أخطاء حرب بل سياسة محسوبة ومنهجية تستمر لأكثر من 6 أشهر. وأعلن عن تقديم تعديلات لخفض التمويل العسكري لإسرائيل، مشددًا على أن الولايات المتحدة لا يمكنها مواصلة دعم هذه “الحرب المروعة” ضد غزة. وجاءت هذه التصريحات في سياق استمرار الاحتلال الإسرائيلي لحربه على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتزايد عدد الضحايا والجرحى.

تعبر تصريحات ساندرز عن قلق كبير تجاه ما يحدث في غزة وعن تنديد بالأفعال القمعية التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين. كما تعكس رفض الولايات المتحدة لاستمرار تمويل الحرب على غزة ودعم سياسات تهجير السكان. وتأتي هذه التصريحات في سياق تزايد الانتقادات لحكومة نتنياهو وسياستها القمعية ضد الفلسطينيين.

من خلال تصريحاته، يبدي ساندرز استنكاره لسياسات نتنياهو واعتقاله للفلسطينيين في غزة، معلنًا عن تعديلات لخفض التمويل العسكري لإسرائيل. ويرى ساندرز أن الهجمات الإسرائيلية على غزة لم تعد حربًا ضد حماس بل تستهدف تدمير نسيج حياة الفلسطينيين. وتعتبر هذه التصريحات بمثابة تأكيد على رفض السيناتور الأميركي لاستمرار الأعمال العنيفة ضد الفلسطينيين.

يتضح من تصريحات ساندرز أنه يرى أن القضية الفلسطينية تستحق المزيد من الاهتمام والتضامن الدولي، ويرى أن سياسات إسرائيل في غزة لا تمثل إلا استمرارًا للقمع والتهجير. وتأتي هذه التصريحات في سياق تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة وزيادة عدد الضحايا والجرحى جراء الحرب المستمرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version