ضرب زلزال بقوة 5.9 درجات منطقة ملاطية في تركيا، حيث كان مركز الزلزال في قضاء “قلعة” على عمق 10.7 كيلومترات. في الوقت نفسه، أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن قوة الزلزال وصلت إلى 6.1 درجات وكان على عمق 9 كيلومترات تحت سطح الأرض. على الجانب السوري، شعر السكان في محافظات الحسكة ودير الزور وحلب بالهزة الأرضية التي وقعت هذا اليوم.
لم ترد تقارير أولية عن وقوع خسائر مادية أو بشرية في كل من تركيا وسوريا جراء الزلزال الذي وقع، ولكن السكان شعروا بالهلع والفزع نتيجة لشدة الهزة. تم بث مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر لحظات الذعر التي عاشها السكان بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة. السلطات التركية والسورية تتابع الحالة وتقوم بتقييم الأضرار التي قد تكون ناتجة عن هذا الزلزال.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا وسوريا مناطق نشطة زلزاليًا، ويتكرر وقوع الهزات الأرضية في هذه المناطق باستمرار. لذلك، تعتبر الحكومات في هذه البلدان مستعدة للتعامل مع الكوارث الطبيعية وتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين في حالات الطوارئ.
من المهم توعية السكان حول كيفية التصرف والاستعداد لمثل هذه الحالات، بما في ذلك وجود خطط شاملة للطوارئ ومخازن الطوارئ للمواد الغذائية والمياه والمواد الطبية. يجب أيضًا توعية السكان حول الإجراءات السليمة للسلامة والبقاء في أمان خلال الهزات الأرضية وما يمكن فعله بعد وقوعها.
على الرغم من شدة الزلزال، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو خسائر بشرية حتى الآن، مما يعتبر الأمر إيجابيًا. تظل السلطات مستعدة للتعامل مع الموقف وتقديم الدعم اللازم للمناطق المتضررة، ويجب على السكان البقاء هادئين واتباع توجيهات السلطات المحلية لتجنب أي مخاطر قد تنتج عن هذه الظروف الطبيعية غير المتوقعة.