عُقدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي محادثات في جمهورية قبرص مع مسؤولين حول الوضع الإنساني في قطاع غزة. تمت مناقشة كيفية توفير مساعدات إغاثية للشعب الفلسطيني في غزة بسبب تعليق العمل في الممر البحري بين قبرص والقطاع بسبب الانتهاكات الإسرائيلية. لقد أشارت إلى أهمية تقديم المساعدات بسرعة وبشكل آمن وفعال وضرورة تسهيل فتح الطرق والمعابر لتوزيع المساعدات.
استعرضت معاليها التقييم مع مسؤولين قبرصيين لتعزيز وتقديم الدعم الإنساني عقب استهداف قافلة منظمة المطبخ المركزي العالمي. هذه الاستجابة تدعم مبادرة الممر البحري التي حصلت على دعم دولي واسع لتقديم المساعدات الإضافية عن طريق البحر لغزة. تم التأكيد على أهمية التعاون الدولي لمواجهة الوضع الإنساني في غزة وتخفيف المعاناة بشكل فوري وآمن ومستدام.
أكد الجانبان الإماراتي والقبرصي على ضرورة تقديم السلطات الإسرائيلية نتائج تحقيق مقنعة حول الاعتداء على عمليات الإغاثة وضرورة عدم تكرارها لضمان استئناف المساعدات. تحدثت الوزيرة عن التزام الإمارات بتقديم الدعم الإغاثي للمدنيين المتضررين في غزة وضرورة تعزيز الدعم الإنساني بشكل عادل وفعال وفقًا للقوانين الدولية.
أشارت الوزيرة إلى أن دولة الإمارات ستواصل التعاون مع الأطراف الدولية لتقديم الدعم الإغاثي للمدنيين في غزة وضرورة إعادة فتح الممر البحري بشكل مدروس لضمان سلامة عمليات الإغاثة. تحدثت عن استئناف العمل في الممر البحري وضرورة توفير الضمانات اللازمة لحماية العمليات الإنسانية والعاملين في مجال الإغاثة.
أكد الجانبين الإماراتي والقبرصي على تحمل إسرائيل المسؤولية المنصبة عليها بموجب القانون الدولي لضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية وحماية العاملين في مجال الإغاثة. أعربت الوزيرة عن تأكيد دولة الإمارات على دعمها للشعب الفلسطيني وسكان غزة خلال هذه الأوقات الصعبة والتزامها بتقديم الدعم الإغاثي بشكل آمن وفعال.
