أكدت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر أن المملكة العربية السعودية لن تعترف بإسرائيل إلا بعد اعتماد مسار حلا نهائيا وواضحا نحو حل الدولتين. وأكدت أن الرياض لن توقع على أي اتفاق دون التزامات ملموسة تخدم القضية الفلسطينية وتحقق إنصاف الشعب الفلسطيني. هذا جاء في مقابلة أجرتها الأميرة ريما بنت بندر مع صحيفة “نيويورك تايمز” تحدثت فيها عن موقف المملكة من القضية الفلسطينية والتطورات الإقليمية.

وأوضحت الأميرة ريما بنت بندر أن الحل النهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يكون واضح الملامح ومحدد الزمن، داعية إلى ضرورة تحقيق العدالة والسلام في المنطقة. وشددت على أن المملكة ستظل ملتزمة بدعم حقوق الفلسطينيين وتحقيق حل عادل وشامل يضمن لهم إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واستعرضت السفيرة السعودية خلال المقابلة العديد من القضايا الإقليمية والدولية الهامة، بما في ذلك العلاقات مع الولايات المتحدة والتطورات في المنطقة. كما أكدت على أهمية بذل الجهود الدولية المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعمل على حل الصراعات بطرق سلمية ودبلوماسية.

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أن المملكة العربية السعودية تسعى لتعزيز التعاون الدولي وبناء علاقات إستراتيجية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأكدت على أهمية دور المملكة في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم، من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية والاقتصادية.

وفي الختام، أكدت الأميرة ريما بنت بندر على أن المملكة تحافظ على مواقفها الثابتة والقوية تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وأنها تسعى جاهدة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وحول العالم. وشددت على أهمية الحوار والتعاون الدولي في مجالات مختلفة لبناء عالم أكثر استقرارا وازدهارا للجميع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version