قالت سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، إن الصحة البيئية للمحيطات لها دور حيوي في صحة الأرض بشكل عام. وأكدت على أهمية استدامة الصناعات المرتبطة بالمحيطات التي تسهم بشكل كبير في الاقتصاد العالمي، وتدعم ملايين الأشخاص العاملين في قطاعات مثل صيد الأسماك وبناء الموانئ والسياحة الساحلية. وشددت على ضرورة تحقيق نمو اقتصادي مستدام يعزز التنمية دون التأثير السلبي على المحيطات.

وأشارت الأميرة ريما إلى أن الاقتصاد الأزرق يعتبر مجالاً واعداً للنمو والاستثمار، مشيرة إلى أنه يمكن أن يسهم في تحقيق الرفاهية الشاملة ودعم الاقتصاد العالمي، إلى جانب تعزيز التعاون بين الإنسان والبيئة. وأكدت أن الاستثمار في القطاعات البحرية يمكن أن يساعد في استعادة الأضرار التي تلحق بالبيئة البحرية، ويعزز التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.

وأثنت الأميرة ريما على الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر لتعزيز الاقتصاد الأزرق وتحقيق التنمية المستدامة دون الإضرار بالبيئة البحرية. وشددت على أهمية التعاون الدولي في هذا الصدد، لضمان حماية البيئة البحرية واستخدام الموارد البحرية بشكل مستدام وفعال. وأكدت على أن الاستثمار في القطاع البحري يمكن أن يكون محركاً للنمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للملايين من الأشخاص الذين يعتمدون على البحر لسبل عيشهم.

وقد أكدت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة على أهمية تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة البحرية والساحلية، والحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي في المحيطات. وأشارت إلى ضرورة تبني استراتيجيات فعالة للحد من التلوث البحري والحفاظ على الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، من خلال التعاون الدولي والإجراءات البيئية الشاملة. ودعت إلى تكثيف الجهود لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع البحري والساحلي، من خلال الاستثمار في تقنيات جديدة وتطوير البنى التحتية لدعم الاقتصاد الأزرق.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version