بالرغم من المحتوى المثير للجدل الذي تم كتابته بخصوص الأهلي وإدارته، إلا أنه يتساءل عن تصرفات الرئيس التنفيذي رون وإدارته التي قد تبدو غير مبررة وغير مقبولة. يشير المقال إلى أن تفريغ الأهلي من لاعبيه البارزين قد تم بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، والآن تظهر علامات أخرى على هذه السياسة من خلال بعض القرارات بيع اللاعبين وإعارة آخرين دون تدعيم الفريق بشكل كافٍ. يتساءل الكاتب عن مدى قبول هذه التصرفات من قبل جماهير النادي وإذا كانت الإدارة تعمل وفقاً لمصالح النادي والمشجعين.
ويشير الكاتب إلى أن هناك توازن غير متوازن في معاملة الأندية السعودية، حيث يتم تقوية الأندية الأخرى مثل الهلال والنصر والاتحاد بينما يتم تجاهل الأهلي كلياً. يربط الكاتب هذا الأمر بتحقيق الأهلي المركز الثالث في الموسم الماضي، ويعبر عن استغرابه من عدم تقديم الدعم المناسب للنادي في فترة الانتقالات، مما يتسبب في تدهور أداء الفريق وفقدان القدرة على المنافسة بشكل فعّال.
الكاتب يوجه انتقادات حادة لإدارة الأهلي وخاصة للرئيس التنفيذي رون، مشيراً إلى أن القرارات التي اتخذتها الإدارة في الفترة الأخيرة لا تتماشى مع مبادئ العمل الجاد والمسؤول في مجال كرة القدم. ويسلط الضوء على الاختلاف الواضح في التعامل مع الأهلي مقارنة بالأندية الأخرى، ويطالب بإجراء تحقيق شامل لمعرفة الأسباب وراء تلك القرارات غير المنطقية. يدعو الكاتب إلى تحمل المسؤولية ومحاسبة المسؤولين عن الأمور غير الملائمة التي تحدث داخل النادي.
ويربط الكاتب بين تلك السياسة الغير موفقة في إدارة النادي وبين الأضرار الكبيرة التي يمكن أن تلحقها بالفريق على المدى البعيد، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتصحيح المسار ولإعادة الأهلي لمكانته ومكانته المرموقة في عالم كرة القدم السعودية. يشجع الكاتب على الوقوف بقوة ضد القرارات الخاطئة والباطلة التي تؤثر على مستقبل النادي وعلى علاقته مع جماهيره، داعياً إلى التصحيح والتحسين السريع لتفادي المزيد من الخسائر والأضرار.
ويركز الكاتب على أهمية بناء على التعاقب بين الفوز والخسارة في مباريات الفريق، حيث يثير القارىء عن تفكيره في عمق تلك العلاقة بين الأداء والإدارة، ويحث على التفكير في الطريقة المثلى لتحقيق النجاح والاستمرارية في مجال كرة القدم. يختتم الكاتب بالتأكيد على ضرورة إحداث تغييرات عاجلة وفورية في الإدارة لضمان استمرارية النجاح والنمو في المستقبل.