قال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبعض زعماء الدول الغربية يعتبرون “متواطئين” و”رعاة دوليين” للهجوم الدموي الذي وقع على قاعة حفلات في موسكو قبل أسبوعين. وأكد ميدفيديف أن المسؤولين الأوكرانيين يعتبرون المنظمين الحقيقيين للهجوم ويتسترون تحت عباءة تنظيم داعش الإرهابي، معتبرا أن الهجوم كان هدفه تعويض الإخفاقات على الجبهة بالهجمات الإرهابية.

وأوضح ميدفيديف أن منفذي الهجوم تم القبض عليهم، ورغم انتمائهم المحتمل إلى تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنهم كانوا قتلة مأجورين ومدربين مقابل القليل من المال دون تعصب ديني. وأشار إلى أن المنظمين للهجوم أكثر تعقيدا ولاحقين للمال، متهما كبار المسؤولين في حلف شمال الأطلسي بالتواطؤ ورعاية الهجوم الدموي.

واعتبر ميدفيديف أن خطاب وأفعال الرئيس الفرنسي ماكرون كانت متواطئة في الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو، معتبرا أنه وبعض قادة الدول الغربية يرعون الهجوم الإرهابي. وشدد على أن هذا السلوك غير مقبول وأنه لا يمكن الاعتماد على الحصانة لتبرير ذلك، معتبرا أن هؤلاء لم يعدوا أعداء بسيطين لروسيا بل بعدوا خطرين.

وفي سياق متصل، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم المسلح على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، في حين أعلنت السلطات الروسية اعتقال 11 شخصا في إطار التحقيق بالهجوم. ويبدو أن الرئيس الروسي وبقية القادة يجادلون فيما إذا كان الهجوم نفذه الإرهابيون المأجورون أم أنه كان منظم من قبل الأوكرانيين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version