|

نقلت رويترز -عن مسؤول أميركي ومصدر آخر مطلع- أن مسؤولين روسا أبلغوا نظراءهم الأميركيين بأنهم لا يريدون أن يشارك المبعوث الأميركي لروسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ في المناقشات رفيعة المستوى التي تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وغاب كيلوغ عن بعض المناقشات رفيعة المستوى في الأسابيع الماضية، بما في ذلك اجتماع ضم مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو مع وفد أوكراني في السعودية يوم الثلاثاء.

كما غاب عن اجتماع رفيع المستوى مع الروس بالسعودية في فبراير/شباط الماضي.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان غياب كيلوغ مرتبطا بطلب المسؤولين الروس، كما لم يتضح متى تم تقديم الطلب.

وقال المسؤول الأميركي إن الأميركيين لم يستجيبوا للطلب، مشيرا إلى أن كيلوغ أرسل عضوا رفيع المستوى وهو إيلي روزنر لحضور الاجتماع الأخير بالسعودية.

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جيمس هيويت إن كيلوغ يلعب دورا حاسما في مساعي إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال هيويت أمس الخميس “يستغل الرئيس ترامب مواهب العديد من كبار المسؤولين في الإدارة للمساعدة في الوصول بالحرب في أوكرانيا إلى حل سلمي”.

وتقدم الكرملين بطلب استبعاد كيلوغ من المناقشات، لأن بعض كبار المسؤولين الروس السابقين اشتكوا من أنه متعاطف بشكل مفرط مع أوكرانيا.

وفي بعض الأحيان انتقد كيلوغ، وهو ليفتنانت جنرال متقاعد، الحرب الروسية على أوكرانيا أكثر من غيره من مسؤولي الإدارة الأميركية وخاصة حين شنت على سبيل المثال هجوما واسع النطاق على تجمعات سكانية أوكرانية في عيد الميلاد.

وكتب كيلوغ في 25 ديسمبر/كانون الأول على منصة إكس “كان من المفترض أن يكون عيد الميلاد وقتا للسلام، لكن أوكرانيا تعرضت لهجوم وحشي فيه”.

لكن كيلوغ لا يزال يدافع عن مواقف ترامب بشأن الحرب، ومن بينها قرار أصدره في الآونة الأخيرة بتعليق تبادل بعض المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.