قامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بزيادة عدد وجبات الإفطار التي تقدمها يوميًا في مسجد الشيخ زايد في إندونيسيا إلى 12 ألف وجبة في العشر الأواخر من شهر رمضان. تم اتخاذ هذه الخطوة بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وقد قامت الهيئة بتوسيع مظلة المستفيدين من برنامج إفطار الصائم داخل المسجد وفي مدينة سولو، مما أدى إلى زيادة العدد بسبب الإقبال المتزايد على المسجد خلال هذه الفترة الخاصة.
وعملت الهيئة على إشراك سكان المنطقة في تنفيذ المشروع عن طريق توفير المواد الغذائية الأساسية للأسر المحلية التي قامت بإعداد الوجبات. وتعكس هذه البادرة روح التكافل والتعاون التي تتميز بها شهر رمضان المبارك. وأكدت الهيئة أن جهودها تأتي تعزيزًا لمبادرات الدولة الإنسانية ودعمًا للأشقاء والأصدقاء خلال هذا الشهر الكريم.
شاركت مئات المتطوعين من أبناء المنطقة في توزيع الوجبات على الصائمين في ساحات المسجد وما جاوره من مناطق. وقد أشادت الهيئة بالروح التعاونية بينها وبين إدارة مسجد الشيخ زايد في سولو. وتعمل الهيئة على تعزيز المبادرات الإنسانية وتوجيه الجهود نحو خدمة المجتمع خلال شهر رمضان، وهو الشهر الذي تتضاعف فيه الأجر والثواب على العمل الصالح.
وتأكدت الهيئة من أن الأعداد الكبيرة من المصلين الذين يأتون للمسجد خلال العشر الأواخر من رمضان لأداء الصلوات والقيام في الليل، استدعت زيادة عدد الوجبات التي يتم تقديمها. ويأتي ذلك في إطار تعزيز التضامن ومساعدة الفقراء والمحتاجين في هذا الشهر الفضيل الذي يحمل العديد من البركات والثواب.
تعد الجهود التي بذلتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنظيم برامج الإفطار خلال شهر رمضان بمسجد الشيخ زايد في إندونيسيا مبادرة إنسانية مميزة وقيمة. حيث يعكس هذا العمل روح التعاون والتكافل بين المسلمين ودعمهم لبعضهم البعض خلال هذا الشهر المبارك. ويعكس هذا الجهد التضامن الإنساني الذي يجب أن يتسم به المجتمع المسلم خلال شهر رمضان، وهو الشهر الذي يزداد فيه الثواب والأجر على الأعمال الصالحة والخيرية.
