على الرغم من إعلان الإدارة الأميركية تعليق شحنات القنابل إلى إسرائيل ومراجعة شحنات أخرى، إلا أن إمدادات السلاح الأميركي ما زالت تصل إلى تل أبيب بشكل مستمر. وذكرت وكالة رويترز أن شحنات الأسلحة بقيمة مليارات الدولارات ما زالت في طريقها إلى إسرائيل. وأفاد السيناتور جيم ريش، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن الولايات المتحدة سترسل تجهيزات عسكرية كبيرة إلى إسرائيل، تضمنت ذخائر هجومية وقنابل ذكية ومدافع ومعدات أخرى.

وعلقت الإدارة الأميركية تسليم شحنة قنابل إلى إسرائيل، خوفًا من استخدامها في اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، مما قد يؤدي لمزيد من سفك الدماء بين المدنيين الفلسطينيين. وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه قد يوقف بعض إمدادات الأسلحة لإسرائيل في حال شنت عملية عسكرية واسعة في رفح، مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإشارة إلى استعداد بلاده للقتال بقوة إذا لزم الأمر.

تقدر قيمة الأسلحة التي تم تعليقها بعشرات الملايين من الدولارات، ويشار إلى أن نقل أسلحة بقيمة 18 مليار دولار لإسرائيل تم تعليقها، بانتظار مزيد من المعلومات بشأن استخدامها. ويواجه بايدن ضغوطًا بسبب دعمه السابق لإسرائيل في حربها على غزة، ويسعى إلى تجنب التأثير السلبي لهذا الدعم على مستقبله السياسي.

تستمر إسرائيل في حربها المدمرة على غزة رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال وطلب محكمة العدل الدولية اتخاذ تدابير فورية لحماية السكان المدنيين. وأسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمار هائل ومجاعة أسفرت عن وفاة العديد من الأطفال والمسنين.

بالرغم من تحديد القيود الجديدة على تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، إلا أن الامدادات العسكرية الأميركية ما زالت تصل بشكل متواصل. يواجه بايدن تحدٍ سياسيًا بعد دعمه لإسرائيل في حربها على غزة، ويسعى إلى تجنب تأثير هذا الدعم على حملته الانتخابية القادمة. تستمر إسرائيل في حربها المدمرة على غزة على الرغم من الضغط الدولي والدعوات لوقف العنف وحماية السكان المدنيين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.