أطلق الجيش الإسرائيلي النار صباح اليوم على مزارعين فلسطينيين خلال جمعهم لثمار الزيتون بالقرب من بلدة قصرة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. وقد أكد رئيس بلدية قصرة، هاني عودة، أن الجيش أطلق النار دون وقوع إصابات، وأنهم يحاولون يومياً ترهيب المزارعين وإجبارهم على مغادرة حقولهم.
وأشار عودة إلى أن الاعتداءات من الجيش والمستوطنين ضد قاطفي الزيتون مستمرة وتزايدت منذ بدء موسم القطاف في أكتوبر. وأوضح أن المستوطنين قاموا بتكسير أشجار الزيتون وسرقة المحاصيل، مشيراً إلى أن بلدة قصرة محاطة بخمس مستوطنات تم بناؤها على أراضي الأهالي.
وتعرضت قصرة لسلسلة من الاعتداءات على مدى السنوات الماضية بحماية الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين وتدمير محاصيل زراعية وأشجار ومركبات ومساجد. ويقوم المستوطنون بحملات هجومية على المزارعين وحقولهم خلال موسم قطاف الزيتون في أكتوبر ونوفمبر من كل عام.
وفي الوقت نفسه، مع استمرار الحرب على قطاع غزة لليوم 387، تصاعدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية، بما في ذلك القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 762 فلسطيني وإصابة نحو 6300 واعتقال 11 ألف و400 شخص وفقًا للإحصاءات الفلسطينية الرسمية.الاحتلال يستخدم القنابل الصوتية لطرد مزارعي الزيتون الفلسطينيين في الضفة الغربية

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version