رفضت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب دعم مرشحة حزبها كامالا هاريس خلال تجمع في ولاية ميشيغان، وحثت الحضور على التصويت في الانتخابات المحلية التي تتزامن مع الانتخابات الرئاسية. وشددت على أهمية النضال ضد جشع الشركات في البلاد.
وتعتبر طليب النائبة الأميركية الفلسطينية الوحيدة التي لم تؤيد حتى الآن كامالا هاريس، من ضمن مجموعة النواب الديمقراطيين اليساريين المعروفة بـ “سكواد”. وانتقدت موقف الديمقراطيين من الحرب على غزة وعدم تضمين أي متحدث أميركي فلسطيني في مؤتمرهم العام الذي عُقد في شيكاغو العام الماضي.
وتأتي رفض طليب لدعم هاريس في ظل ارتفاع نسبة دعم المرشحة الخضراء جيل ستاين الذي طالبت بوقف الإبادة في غزة، والتي اتهمها بعض الديمقراطيين بقسوتها في حملتها السابقة ضد هيلاري كلينتون وفشلها في نيل الفوز.
وتخشى بعض التحالفات الديمقراطية من تكرار فشلها في ولايتي ميشيغان وويسكونسن، وهذا ما يجعلها تحاول جذب ديمقراطيين أكثر، ولكن طليب تبقى متمسكة بمواقفها ودعمها القضايا الفلسطينية.
في هذا السياق، تدعو طليب الناخبين إلى التصويت في الانتخابات المحلية والرئاسية، وتشجعهم على استغلال القوة التي يملكونها للنضال ضد الشركات الكبرى والدفاع عن قضاياهم المحلية والوطنية. ويبقى تأييدها غير مؤكد لكامالا هاريس يعكس اتباعها لمبادئها الخاصة وعدم المساومة عليها.