وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتهم “محور الشر بقيادة إيران” بالبحث عن فتح جبهات جديدة للصراع في الشرق الأوسط، مشيراً إلى اتصالات مكثفة تجريها الولايات المتحدة لمنع اندلاع نزاع أوسع في المنطقة. ودعا إسرائيل إلى حماية المدنيين وتولي زمام المسؤولية في لبنان، حيث تستهدف الهجمات مواقع تابعة لحزب الله. وأكد بلينكن أهمية وجود رئيس للبنان لتحقيق الاستقرار والمسؤولية عن مستقبل البلاد.
يسود الترقب بشأن هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، مما قد يؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة. وبينما لم تتخذ إسرائيل قراراً نهائياً بشأن الهجوم، تؤكد إيران أنها سترد على أي هجوم يستهدفها. وتوجه بلينكن بنداء إلى الولايات المتحدة وشركائها للبحث عن حل دبلوماسي في لبنان، في ظل استمرار التوترات والاشتباكات في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أهمية حماية المدنيين في النزاعات بالشرق الأوسط، مشيراً إلى التواصل المباشر مع إسرائيل بشأن الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة. وأعرب عن قلقه الجدّي بسبب نقص المساعدات الإنسانية في المنطقة التي تتعرض لحصار إسرائيلي واستهداف متزايد منذ مدة.
تعاني لبنان من فراغ في منصب الرئاسة منذ نهاية ولاية الرئيس السابق، ميشيل عون. وقد قُتل أكثر من 1300 لبناني ووسعت إسرائيل هجماتها على لبنان، مما يجعل البلاد في وضع صعب. وفي غزة، دخل العدوان الإسرائيلي عامه الثاني مع تزايد عدد الضحايا والدمار الواسع في البنية التحتية، مما خلق كارثة إنسانية غير مسبوقة.
بدوره، شدد بلينكن على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وتحقيق الاستقرار والمسؤولية في المنطقة بشكل عام. ودعا إلى تجنب الاشتباكات والتصعيد في الشرق الأوسط، مع التأكيد على أهمية التعاون الدولي في محاولة منع نزاعات أكبر تهدد الاستقرار والأمن في المنطقة.
