في حادث مروع في قرية السمطا بمركز دشنا في محافظة قنا، قام رجل بقتل زوجته بوحشية عندما هشم رأسها بواسطة فأس، مما أدى إلى وفاتها في أول أيام عيد الفطر. تم استقبال بلاغ من النجدة بوفاة امرأة بآلة حادة، وبعد التحقيق من قبل الجهات الأمنية تأكدت أن السيدة قد توفيت على يد زوجها.
تم نقل جثمان السيدة إلى مشرحة مستشفى فاو في دشنا وتم تبليغ الجهات المعنية لبدء التحقيقات في الواقعة. قامت وسائل الإعلام المصرية بتسليط الضوء على هذا الحادث المروع الذي يظهر تجاوزًا خطيرًا على حقوق الإنسان.
يُذكر أن مساعد وزير الداخلية ومدير أمن قنا تلقى البلاغ وبادر باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الجريمة. تم إصدار محضر بالواقعة وتم تكليف الجهات المختصة بمتابعة سير التحقيقات والكشف عن دوافع الجريمة.
هذا الحادث المأساوي يظهر بوضوح العنف الأسري والتعدي على حق المرأة في الحياة والسلامة الشخصية. يجب أن تكون هذه الواقعة بمثابة دفعة لتشديد العقوبات على مرتكبي هذه الأعمال البشعة وتوفير حماية أفضل للمرأة وضمان سلامتها.
تستحق الضحية العدالة والمحاسبة، وينبغي على المجتمع بأسره الوقوف ضد هذه الأعمال الشنيعة والعمل على تغيير التفكير الذي يبرر العنف ضد النساء. يجب أن يكون هذا الحادث عبرة للجميع بأن العنف ليس حلاً وأنه يجب معاقبة المرتكبين بشدة لمنع وقوع مثل هذه الجرائم في المستقبل.