أعلن المركز الوطني للأرصاد عن تشغيل رادارات الطقس في المدينة المنورة، وذلك في إطار زيادة التغطية الجغرافية ودقة البيانات ورفع الجاهزية. يتميز رادار المدينة المنورة بمواصفات تكنولوجية متقدمة تتوافق مع المعايير الدولية، حيث يمكنه تتبع حركة السحب الرعدية في الوقت الفعلي وتحديد اتجاهها وسرعتها، بالإضافة إلى رصد سرعة الرياح وتقدير كميات الأمطار المتوقعة.
يساهم تشغيل رادارات الطقس في المدينة المنورة في إصدار إنذارات مبكرة عالية الدقة، كما يدعم عمليات الطيران والملاحة البحرية عبر توفير بيانات دقيقة وحيوية. يأتي هذا التحرك ضمن خطط التوسع في تقنيات الأرصاد في المنطقة ودعم دور المركز الوطني للأرصاد في خدمة المنطقة بشكل أفضل.
يتمتع رادار المدينة المنورة بقدرة تغطية تصل إلى 300 كيلومتر، مما يساعد المختصين على رصد الحالة الجوية بدقة وتقديم توقعات دقيقة. يعتبر الرادار عنصراً أساسياً في مجال الأرصاد الجوية، حيث يسهم في توفير بيانات حيوية لتحسين خدمات النقل والطيران والملاحة البحرية.
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز دور المركز الوطني للأرصاد في تقديم خدماته بشكل أكثر كفاءة ودقة، وتقديم تحاليل جوية متقدمة للمساعدة في اتخاذ قرارات استراتيجية. يعتبر الرادار جزءًا أساسيًا من البنية التحتية لأي بلد في مجال الأرصاد الجوية، ويعتبر أداة حيوية لرصد الظواهر الجوية الخطيرة.
تعتبر رادارات الطقس في المدينة المنورة جزءًا من استراتيجية عالمية لرصد الظواهر الجوية وتقديم التوقعات بدقة عالية. يعمل المركز الوطني للأرصاد على تحديث تجهيزاته واعتماد أحدث التقنيات لضمان الحصول على بيانات دقيقة وموثوقة، وهذا بدوره يساهم في حماية الحياة البشرية والممتلكات من تأثيرات الظواهر الجوية السلبية.