أعلنت شرطة الشارقة عن إطلاق مشروع جديد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمكافحة التنمر الإلكتروني وضمان بيئة رقمية آمنة. يهدف هذا المشروع إلى رصد المخالفات وانتهاكات سياسات المنصات الافتراضية وتفعيل نظام لإيقاف رسائل المتنمرين والإبلاغ عنها، مما يعزز الحد من جرائم التنمر المستقبلية ويحمي المستخدمين.
وبجانب ذلك، قدمت شرطة الشارقة مشروع “التثقيف الذكي” من خلال إطلاق عائلة سند وصون، وهي أول عائلة إماراتية افتراضية تهدف إلى نشر الوعي الأمني بلغات متعددة حول المجالات الجنائية والأمنية، بما في ذلك الجرائم الإلكترونية والسيبرانية وجرائم الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تقديم رسائل توعوية حول مخاطر هذه الجرائم.
قال القائد العام لشرطة الشارقة، عبدالله بن عامر، أن مشاركة الشرطة في معرض “جيتكس” تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التحول الرقمي وتعزيز جودة الحياة في الإمارة. وأكد على حرص القيادة على نشر ثقافة الابتكار واعتماد أحدث التقنيات لتقديم حلول ذكية تتناسب مع تطلعات المستقبل، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للجمهور وتحديث الأساليب الأمنية لمواكبة التحديات الحديثة.
وأظهر بن عامر تقديره للكفاءات الشرطية المتميزة التي قادت هذه المشاريع الرائدة، مشيراً إلى أنها تسهم في تعزيز المنظومة الأمنية وتوفير حلول مبتكرة لخدمة المجتمع وتطوير أساليب التصدي للتحديات الأمنية الحديثة.
تهدف مثل هذه المبادرات والمشاريع إلى خلق بيئة آمنة ومستدامة تلبي احتياجات الأفراد وتواجه التحديات التكنولوجية المتسارعة، مما يعكس التزام الإمارات بتطوير التقنيات الحديثة لمجابهة جرائم الإنترنت وتعزيز الوعي الأمني لدى المجتمع.
يركز هذا العمل على تبني التقنيات المبتكرة والحلول الذكية التي تلقى دعماً كبيراً من القيادة الإماراتية، بهدف استخدامها في تحسين الخدمات الأمنية والمساهمة في تحقيق الأمن الرقمي وتعزيز الحماية للمستخدمين على الإنترنت.
