أدانت رابطة العالم الإسلامي بشدة جريمة اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس، واصفة إياها بأنها جريمة عابثة ومنكرة تجاه المقدسات الإسلامية. وأعربت الرابطة عن انزعاجها من هذا الاستفزاز لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، واعتبرته انتهاكاً صارخاً للقيم الدينية والإنسانية.

وأدان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى هذه الجريمة البشعة، مؤكداً أنها تحدث تحت نظر وحماية حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وأشاد بدور المسلمين في الدفاع عن مقدساتهم ومواجهة مثل هذه الانتهاكات بكل قوة وإصرار.

وفي بيان صادر عن الرابطة باسم مجالسها ومجامعها وهيئاتها العالمية، تم التأكيد على أن الاعتداءات على المقدسات الإسلامية تشكل خرقاً للقانون الدولي وتسعى إلى تحقير قيم الإنسانية. وطالبت الرابطة بضرورة محاسبة المعتدين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

وتوجهت الرابطة بنصحها إلى الحكومات والمنظمات الدولية للعمل على حماية المقدسات الإسلامية والحفاظ على قدسيتها، وعدم السكوت على مثل هذه الانتهاكات. وشددت على ضرورة التضامن والعمل المشترك من أجل وقف هذه الاعتداءات والتصدي لمحاولات المساس بالأماكن المقدسة.

وأبرزت الرابطة أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش واحترام الديانات المختلفة، ودعم الحوار البناء بين الشعوب والثقافات. وأكدت على أن الوحدة والتضامن بين المسلمين هي السبيل لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف المقدسات والمصالح الإسلامية. وختمت بالدعاء للمقدسات الإسلامية بالسلام والرخاء، ولإخوانهم المسلمين بالصبر والتحمل في وجه التحديات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.