|

أعلن هان دوك سو رئيس وزراء كوريا الجنوبية السابق والقائم بأعمال الرئيس -اليوم الأحد- انسحابه من سباق الترشح للرئاسة عن الحزب المحافظ، بعد محاولة قصيرة باءت بالفشل أعقبتها خلافات داخلية قبل اقتراب موعد الانتخابات بأيام معدودة.

وكان حزب سلطة الشعب المحافظ اختار وزير العمل السابق كيم مون سو لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو/حزيران المقبل ثم أعلن -أمس السبت- تخليه عنه والبدء بإجراءات لاختيار هان دوك سو بدلا منه، ثم عاد بعد ساعات واتخذ موقفا مغايرا مرة أخرى وأعاد ترشيح كيم مون سو لانتخابات الرئاسة.

واختار أعضاء الحزب منافسه كيم مون-سو مرشحا للحزب بعد أن حالت مشاركة هان المتأخرة في السباق دون التوصل إلى توافق بشأن مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية.

وقال هان -اليوم الأحد- إنه “يقبل كل شيء برحابة صدر”، ويأمل أن يفوز كيم في الانتخابات المبكرة التي تجرى بعد إقالة الرئيس السابق للبلاد.

وسجل كيم رسميا مرشحا عن حزب سلطة الشعب صباح اليوم الأحد، وهو الآن المرشح المحافظ المحتمل في كوريا الجنوبية في مواجهة المرشح الأوفر حظًا لي جاي ميونغ من الحزب الديمقراطي المعارض.

ورحب كيم بالقرار، وقال في بيان “الآن ستستقر الأمور”، متعهدا بالسعي إلى الوحدة وبناء ائتلاف واسع لمواجهة لي جاي ميونغ عندما تبدأ الحملة الانتخابية غدا الاثنين.

وكان كيم أمضى الأيام الأخيرة في صدام علني مع قيادة حزب سلطة الشعب، وأقام دعاوى قضائية ضد الحزب، حتى خلال الساعات التي سبقت إعادة اختياره مرشحا للحزب، ووصف نفسه بأنه المرشح الشرعي الوحيد الذي اختير في إطار عملية ديمقراطية.

وبذل هان وكيم جهودا حثيثة لتحقيق الوحدة خلال الأسبوع الماضي، وعقدا سلسلة من المحادثات باءت بالفشل في محاولة للتوصل إلى طريقة لتوحيد حملتيهما الانتخابيتين لتفادي تقسيم الأصوات.

وهان داك سو (75 عاما) إداري متمرس شغل عدة مناصب في الحكومات الليبرالية بصفته محافظا، ولكونه رئيس وزراء سابقا في عهد يون سوك يول، فإنه متهم بسبب دوره المحتمل في فضيحة الأحكام العرفية.

وقد أظهر استطلاع للرأي أجراه مكتب الإحصاء الوطني حصول لي جاي ميونغ الذي يواجه عديدا من القضايا الجنائية على 44% من نيات التصويت، مقارنة بـ34% لهان.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version