رد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي المصري، على هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، حيث أكد أن هذا الهجوم يهدد السلام الإقليمي والأمن الدولي. وأشار إلى أن قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تنص على عدم التصعيد واحترام القانون الإنساني. وانتقد إغلاق إسرائيل لمعبر رفح أمام المساعدات الغذائية والدوائية، معتبراً ذلك جريمة إبادة جماعية.
وحذر الشهابي المجتمع الدولي ومجلس الأمن من سماح لإسرائيل بشن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، معتبراً أن ذلك سيكون جريمة قتل جماعية. وأشار إلى أن تلك الجرائم تهدد بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وأعلن رفض الشعب المصري لأي محاولات تهجير للفلسطينيين. وأكد أن القوات المسلحة المصرية قادرة على حماية أمنها وردع الأعداء.
وأرى الشهابي أن ما يحدث في رفح يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل غير قانوني، مشيراً إلى تأثيره على الأمن القومي المصري. ورأى أن القوات المسلحة المصرية لديها القدرة على حماية البلاد وصد أي تهديدات تستهدف استقرار المنطقة، معلناً عن رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
تطرق البيان إلى أن مواصلة إغلاق إسرائيل لمعبر رفح تعتبر جريمة إنسانية واستمرار لمأساة سكان قطاع غزة، حيث يتعرضون لأوضاع صعبة بسبب الحصار وعدم توفر الإمدادات الضرورية. وشدد على أن الدول العربية والعالمية يجب أن تتدخل لوقف هذه الانتهاكات وحماية الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأخيراً، أعرب الشهابي عن تضامنه مع الفلسطينيين في مواجهتهم للاعتداءات الإسرائيلية ودعمه لحقهم في حياة كريمة وآمنة. ودعا إلى ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق السلام في المنطقة والعمل على حل سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني واستقرار المنطقة بشكل عام.
