وصل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة، إلى مدينة بلغراد في زيارة عمل إلى جمهورية صربيا. تم استقبال سموه من قبل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عند وصوله مطار بلغراد “نيكولا تسلا”. وكان يرافق سموه خلال الزيارة وفد رفيع المستوى، بما في ذلك سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبو ظبي.
وتشمل الزيارة لجمهورية صربيا عددًا من الأنشطة واللقاءات الرسمية لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. يشارك في الزيارة عدد من المسؤولين الإماراتيين بما في ذلك وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزير التجارة الخارجية. وخلال الزيارة، من المتوقع أن يتم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مجالات مثل التجارة والاقتصاد والتكنولوجيا.
يهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية صربيا في مجالات متعددة. ومن المتوقع أن تسهم هذه العلاقات في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وفتح الباب لفرص جديدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا والصناعة. ويعد تطوير العلاقات مع دول صديقة والتعاون معها في مجالات متنوعة أحد أولويات السياسة الخارجية للإمارات.
وتعكس الزيارة دور الإمارات كواحدة من الشركاء الرئيسيين لدول منطقة البلقان، حيث تسعى إلى تعزيز التعاون مع دول المنطقة في مختلف المجالات. ويعكس وجود سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في بلغراد تأكيداً على أهمية العلاقات بين الإمارات وجمهورية صربيا ورغبتها في تعزيز هذه العلاقات لتحقيق المصالح المشتركة.
وفي نهاية الزيارة، من المتوقع أن تتم اتفاقيات وتوقيع بروتوكولات تعاون بين البلدين في مجالات مختلفة، مما يعزز التعاون الثنائي ويفتح الباب لفرص جديدة للتعاون المشترك في المستقبل. وتعكس الزيارة التزام الإمارات بتعزيز العلاقات الدولية وتعزيز التعاون مع الدول الصديقة لتحقيق التنمية والازدهار المشترك.