تم تعيين سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي كرئيس للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وقد شغل سعادته مناصب مهمة سابقاً كمدير تنفيذي للشؤون الإسلامية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وكان مديراً عاماً لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي. وقد حصل على درجة الدكتوراه في الفقه الإسلامي والقضايا المعاصرة. كما يعمل أيضاً كعضو في مجلس أمناء “جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” منذ عام 2020.
يأتي هذا التعيين في إطار تعزيز الدور الإسلامي والوقوف على أمور الشؤون الإسلامية في الدولة، وضمان تبني سياسات وبرامج إسلامية تتناسب مع القيم والتقاليد الدينية للمجتمع الإماراتي. كما يعكس هذا الخطوة التزام الإمارات بتعزيز القيم الإسلامية والثقافة الدينية في جميع جوانب الحياة العامة، وتعزيز التسامح والتعايش بين جميع أفراد المجتمع بمختلف أديانهم وثقافاتهم.
يعتبر الدكتور عمر حبتور الدرعي شخصية مرموقة في المجال الإسلامي، حيث قام بالعديد من الأبحاث والدراسات في الفقه الإسلامي والقضايا المعاصرة. وقد قام بالعمل الدعوي والتثقيفي في مجالات متنوعة مثل فتاوى الفقه والأخلاق الإسلامية والدعوة إلى السلام والتسامح بين الشعوب. ويعتبر مساهماته في نشر الوعي الديني والثقافي بمثابة إضافة قيمة للمجتمع الإماراتي والعالم الإسلامي بشكل عام.
تأتي هذه الخطوة في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة لتعزيز قيم التواصل والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان في المنطقة وحول العالم، مما يعزز مكانة الدولة كمركز للتسامح والتعايش السلمي بين كافة أفراد المجتمع. ويشكل هذا التعيين مثالاً على التزام الإمارات بتعزيز قيم الإسلام السمح والإسهام في بناء جسور التواصل بين الشعوب وتعزيز روح التسامح والتعايش الإيجابي بين جميع أفراد المجتمع.
تهدف الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بقيادة الدكتور عمر حبتور الدرعي إلى تعزيز الوعي الديني والأخلاقي بين أفراد المجتمع الإماراتي، وتوجيههم نحو السلوكيات الحميدة والقيم الإسلامية السامية. كما تسعى الهيئة إلى تعزيز البحث العلمي في الشؤون الإسلامية وتطوير البرامج التثقيفية والدعوية التي تسهم في نشر رسالات الإسلام السمح والتسامح والتعايش السلمي بين الناس. ومن المتوقع أن يقوم الدكتور عمر حبتور الدرعي بدور رئيسي في تحقيق أهداف الهيئة وتعزيز دورها المهم في بناء مجتمع قائم على القيم الإسلامية والتسامح والتعايش.
