قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإصدار مرسوم اتحادي بإنشاء “مؤسسة إرث زايد الإنساني”، وذلك لتكريم إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وجهود رموز الدولة في العمل الإنساني والتنموي. ستعمل المؤسسة على تنفيذ مبادرات وبرامج إنسانية عالمية توجه جهودها نحو القضايا الأكثر تأثيرًا على المجتمع المحلي والعالمي لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية، وستدعم الاستراتيجية الشاملة للدولة في مجال العمل الإنساني والخيري والتنموي.
المرسوم الاتحادي يحدد أن المؤسسة تتبع رئيس الديوان الرئاسي وتتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة وتتمتع بالأهلية القانونية الكاملة لممارسة نشاطها وتحقيق أغراضها، كما ستتولى الإشراف على عدد من الجهات والمؤسسات والقيام بالاختصاصات المنوطة بها. من بين هذه الجهات والمؤسسات مؤسسات معروفة مثل مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية وجائزة زايد للاستدامة وغيرها.
يشدد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، على أهمية دور “مؤسسة إرث زايد الإنساني” وكيفية تأثيرها الإيجابي في المجتمعات من خلال دعمها للمشروعات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية. يؤكد على القيم والمبادئ الإنسانية التي وضعها مؤسس الدولة ويسعى لتحقيق التنمية المستدامة وسعادة الشعوب.
من جهته، يشير سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى حرص صاحب السمو رئيس الدولة على تعزيز الأعمال الإنسانية المؤثرة ودعم التنمية البشرية والتنموية للإنسان في كل مكان، ويؤكد على أهمية توحيد الجهود لتحقيق رخاء المجتمعات والاستقرار. يشدد على الأهمية العالمية لدولة الإمارات في مجال العمل الإنساني والخيري والتنموي ويدعو إلى تضافر الجهود لتحقيق التأثير الإنساني العالمي.
باختصار، تعتبر مؤسسة إرث زايد الإنساني مبادرة هامة لخلود إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومواصلة جهود الدولة في العمل الإنساني والتنموي. ستعمل المؤسسة على تنفيذ برامج ومشروعات إنسانية مع متابعة وإدارة جهات مؤثرة في هذا المجال وسعيها لتحقيق التنمية الإيجابية في المجتمعات المحلية والعالمية. تحظى المبادرة بدعم كبير من القيادة الإماراتية وتعكس التزام الدولة بقيم العطاء والتنمية المستدامة على المستوى العالمي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.