تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اتصالًا هاتفيًا من معالي كارل نيهامر، مستشار جمهورية النمسا، حيث ناقشا خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات لتحقيق التنمية المستدامة وأهداف الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما. كما تناول الاتصال أيضًا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وضرورة التحرك الدولي لمنع تفاقم التوترات فيها.
وخلال الاتصال، تطرقا إلى الجهود المبذولة لمواجهة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وضرورة تقديم الدعم الإنساني الكافي والمستدام للمدنيين في هذه المنطقة، إلى جانب السعي نحو تحقيق السلام العادل القائم على حل الدولتين. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على موقف دولة الإمارات الثابت والداعم لكل ما يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وصالح شعوبها ويحقق تطلعاتها نحو التنمية والازدهار.
يعكف الاتصال أيضًا على دعم الجهود الدولية لمنع تفاقم التوترات في منطقة الشرق الأوسط وضرورة العمل المشترك لحماية الأمن الإقليمي والدولي. وتم تأكيد أهمية تحقيق السلام الشامل من خلال حل الدولتين كمدخل لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. وركز الاتصال على ضرورة تقديم الدعم الإنساني اللازم لسكان قطاع غزة واستمرار الدعم من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
أبرز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على التزام دولة الإمارات بدعم كافة الجهود التي تسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتلبية تطلعات شعوبها نحو التنمية والرفاهية. وأكد على أهمية التعاون الدولي لحماية الأمن الإقليمي والدولي وتحقيق التنمية المستدامة. كما أشاد بالعلاقات الثنائية بين الإمارات والنمسا وأهمية تعزيز التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار والرفاهية في البلدين والمنطقة بأسرها.
في الختام، جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد التأكيد على استعداد دولة الإمارات للعمل بالتعاون مع النمسا وبقية الشركاء الدوليين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعمل على تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية للشعوب. وأكد على أهمية الجهود المشتركة للتصدي للتحديات الإنسانية والاقتصادية وبناء علاقات تعاونية قائمة على المصلحة المشتركة.
