خلال اتصال هاتفي بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة جيك سوليفان، تمت مناقشة العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بما في ذلك التنمية والتكنولوجيا. تم التأكيد على الحرص المشترك على تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وذلك في ضوء زيارة صاحب السمو للولايات المتحدة ونتائجها الإيجابية. كما رحب الجانبان بتسمية الإمارات كشريك دفاعي رئيس للولايات المتحدة.
تم خلال الاتصال الهاتفي تناول الجانبان عددًا من القضايا المحلية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مثل الوضع في منطقة الشرق الأوسط وإيجاد حلول سياسية لأزمات مثل الوضع في غزة ولبنان. كما تم التأكيد على ضرورة منع تصاعد الصراعات في المنطقة وتكثيف المساعدات الإغاثية إلى الدول المتأثرة مثل غزة ولبنان والسودان.
تم التركيز على أهمية تعزيز التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مجالات النمو الاقتصادي والتكنولوجيا، وكذلك تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن المنطقة. تم التأكيد على الدور المهم لكلا البلدين في الحفاظ على استقرار المنطقة والتصدي للتحديات الأمنية.
تم استعراض العلاقات الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة وسبل تطويرها وتعزيزها في المستقبل، من خلال التعاون في العديد من المجالات مثل التكنولوجيا والطاقة والتعليم. تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين لتعزيز التعاون وتحقيق التقدم والازدهار.
ختاماً، يأتي هذا الاتصال الهاتفي بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في سياق تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة وتحقيق التعاون المشترك في مختلف المجالات. تأتي هذه الاتصالات كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الثنائي وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.