هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المحتفلين بمهرجان الأضواء (ديوالي)، متمنياً لهم ولشعوب العالم كافة السعادة والأمن والسلام. وقد أعرب الشيخ محمد بن زايد عن تمنياته بأن يجلب مهرجان الأضواء الفرح والسلام والأمان للمحتفلين به. وأكد على أهمية الاحتفال بعيد ديوالي ودعمه لكل من يحتفل بهذه المناسبة سواء في الإمارات العربية المتحدة أو في بقية أنحاء العالم. تأتي هذه التهاني في إطار تعزيز الروابط الثقافية والتقاليد الإنسانية العريقة بين الشعوب وتعزيز الأخوة والتعاون الدولي.
ويعد مهرجان الأضواء (ديوالي) أحد أهم الاحتفالات الهندية، حيث يتميز بالألوان الزاهية والأضواء الساطعة والألعاب النارية الرائعة. يحتفل بهذا العيد من الهنود والسيخ ومعظم الهنود الجنوبيين، ويعد رمزاً للنور والسعادة والازدهار. يحتفل بهذا العيد بإنارة المنازل بالديكورات الخاصة وشموع الديوالي والأضواء الساطعة لإبعاد الظلام وتحقيق النور والسلام والفرح.
تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة احتفالات مهرجان الأضواء (ديوالي) بمشاركة واسعة من قبل الجالية الهندية والسيخ، حيث يتم تنظيم عروض وفعاليات ترفيهية وثقافية تعكس تراث وثقافة الهند وتجمع بين الشعوب المختلفة في جو من البهجة والترحيب. وتساهم هذه الاحتفالات في تعزيز التواصل والتفاهم بين الجاليات المختلفة وتعزيز التعايش السلمي والتسامح وتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الأفراد.
تعكس التهاني والتبريكات التي تم تقديمها بمناسبة مهرجان الأضواء (ديوالي) رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز قيم السلام والوئام وتعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الشعوب. وتعكس تلك التهاني القيم الإنسانية والروحية التي تسعى الدولة الإماراتية إلى نشرها على مستوى العالم وتعزيز التفاعل الإيجابي بين الثقافات المختلفة. وتعد هذه المناسبة فرصة لتعزيز التعاون والتضامن بين شعوب العالم وتحقيق التنمية المستدامة والسلام والاستقرار العالمي.
في الختام، يعكس مهرجان الأضواء (ديوالي) قيم النور والسلام والسعادة التي تجمع الشعوب وتنشر الفرح في القلوب. وبفضل الدعم القيادي والمجتمعي، تستمر هذه الاحتفالات في تعزيز التعايش والتفاهم بين الجاليات وتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الأفراد. وتعكس التهاني والتبريكات التي قدمها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز السلام والازدهار والتعايش السلمي بين جميع شعوب العالم.
