شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وفخامة رودريغو تشافيس روبلز رئيس جمهورية كوستاريكا مراسم توقيع “اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة” بين البلدين. الهدف من الاتفاقية هو بدء حقبة جديدة من التعاون وتعزيز التدفقات التجارية وتوفير فرص استثمارية في القطاعات ذات الأولوية. وقعت الاتفاقية كل من وزير التجارة الخارجية في الإمارات ووزير التجارة الخارجية في كوستاريكا.
أكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن توقيع الاتفاقية يجسد نهج الإمارات في بناء جسور التعاون الفاعل مع دول العالم، لتحفيز التبادل التجاري والاستثماري ودعم الاقتصاد. من جانبه، أعرب رودريغو تشافيس روبلز عن سعادته بالاتفاقية التي تهدف إلى توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، مؤكدًا أنها الأولى من نوعها مع دولة في منطقة الشرق الأوسط وتتماشى مع أهداف كوستاريكا في التوسع نحو أسواق جديدة.
يعبر رئيس كوستاريكا عن ثقته بأن هذه الشراكة الاقتصادية ستوفر فرص التجارة والاستثمار التي ستعزز رخاء الشعبين الصديقين وازدهارهما. ويعتبر توقيع هذه الاتفاقية جزءًا من استراتيجية الإمارات الجديدة للتجارة الخارجية، والهادفة إلى تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتجارة وممر عالمي للسلع والخدمات وفتح أسواق جديدة لصادراتها.
اعتبرت “اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا” الأولى من نوعها لكوستاريكا مع دولة في الشرق الأوسط، وهي تسعى إلى توطيد العلاقات التجارية المزدهرة بين البلدين، حيث واصلت التجارة البينية غير النفطية مسار نموها الصاعد خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى زيادة في التبادل التجاري بنسبة تصل إلى 31% مقارنة بعام 2021.
من جانبه، أكد الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان على أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا، وكيف ستسهم في تعزيز التعاون والشراكات النوعية التي تدعم أهداف البلدين التنموية. يعتبر الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التجارة الدولية ودعم الاقتصاد العالمي.
في الختام، يعد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا خطوة استراتيجية هامة للبلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي. تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الإمارات لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري مع دول العالم، وفتح أسواق جديدة وتعزيز مكانتها الدولية كمركز للتجارة والخدمات على الساحة العالمية.
