استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، رئيسة جمهورية سلوفينيا الدكتورة نتاشا بيرك موسار، حيث جرى اللقاء في قصر الشاطئ في أبوظبي. ورحب سموه بضيفة البلاد وعبر عن تطلعه إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتنموية. تم مناقشة طرق تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تم التركيز على الدعم المشترك لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وتعزيز السلام والاستقرار عبر حل النزاعات بطرق سلمية. أكد سمو الشيخ محمد بن زايد على تطلعه للمزيد من التطور في علاقات التعاون بين الإمارات وسلوفينيا، مشيراً إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت في عام 1992. كما اشاد بدور اللجنة الاقتصادية المشتركة ولجنة المشاورات السياسية في تعزيز التعاون الثنائي.
تم التأكيد على استمرار الإمارات في بناء شراكات تنموية تحقق مصلحة الجميع، حيث أشارت الرئيسة السلوفينية إلى تطلعها لتطوير العلاقات بما يخدم مصالح البلدين. وقد عبرت عن سعادتها بزيارة دولة الإمارات وتقديرها لحفاوة الاستقبال. وحضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين من البلدين، حيث تمت مناقشة فرص تطوير العلاقات الثنائية بين الإمارات وسلوفينيا بما يعزز التقدم والازدهار.
هناك تركيز على العمل المشترك للاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز العلاقات وتحقيق التنمية والازدهار. وأكدت الرئيسة السلوفينية على التعاون المستمر والمبادلة الإيجابية بين البلدين. وختم اللقاء بتأكيد الالتزام بالعمل بجدية لتحقيق الأهداف المشتركة ودعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بشكل عام.
يشير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى أهمية تعزيز الشراكات التنموية التي تخدم مصلحة الطرفين بمزيد من التطور في التعاون. تأكيده على الالتزام الثابت ببناء شراكات تجلب الفائدة للجميع يبرز الدور الحضاري والاقتصادي للإمارات في المنطقة والعالم. ويعكس هذا التأكيد على التعاون المشترك بين البلدين تطلعاتهما نحو مستقبل مستقر ومزدهر لشعبيهما.