أقيمت صلاة الجنازة على الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان في مسجد الشيخ سلطان بن زايد الأول في أبوظبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، بالإضافة إلى أعضاء عائلة آل نهيان وجموع المصلين. تمنى الجميع أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه الله فسيح جنانه ويكرم نزله بعد حياة مليئة بالعطاء والعمل في خدمة وطنه بإخلاص وتفانٍ.

توافد الكثيرون إلى المسجد ليقدموا التعازي والصلاة للشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، مدعين بأن الله يلهم عائلته وأحبائه الصبر والسلوان في مواجهة مصابهم. ورافقت صلاة الجنازة مراسم شيعية تمثلت في تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير في مقبرة البطين بأبوظبي. تأمل الحاضرون في إرث الفقيد العظيم ودوره المميز في تقديم الخدمة الذاتية لمجتمعه ووطنه.

وجدد الحضور الصلاة من أجل الراحة الأبدية للشيخ طحنون بن محمد آل نهيان وتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وتسليمه إلى الله الذي لا يضيع عنده الأمل. وأكدوا على أهمية الاستمرار في تقديم الدعم والتضامن مع عائلة الفقيد في هذا الوقت الصعب، وبثوابت الإيمان والصبر يتجاوزون هذه المحنة بثقة والتماسا للقوة من الله.

وعبرت عدة شخصيات حكومية وسياسية واجتماعية عن حزنهم وأسفهم لرحيل الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، واعتبروا فقدانه خسارة كبيرة للإمارات ولمجتمعها. وأشادوا بمسيرته الطويلة والمليئة بالإسهامات الإيجابية في مختلف المجالات، وأكدوا على أن إرثه سيظل حيًا وسيستمر في إلهام الأجيال القادمة للعمل بالتفاني والعطاء لصالح الوطن.

أخيرًا، تقدم الجميع بالشكر والتقدير للشيخ طحنون بن محمد آل نهيان على كل ما بذله من جهد وعطاء خلال حياته، وأكدوا على أنه سيظل خالدًا في قلوبهم وفي ذاكرتهم كرمز للوفاء والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمجتمع. وشددوا على أن الإمارات فقدت رمزًا من رموزها الكبار، وأنه سيبقى ذكراه حاضرًا دائمًا في كل إنجاز يتحقق لصالح الوطن.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version