تطرق البحث أيضًا إلى ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة والعالم بشكل عام، مثل التغير المناخي والإرهاب وانتشار الأسلحة النووية. وجدد الشيخ محمد بن زايد والشيخ تميم بن حمد التأكيد على أهمية التعاون الدولي والتضامن العربي لمواجهة هذه القضايا العالمية وحلها بطرق سلمية.
في هذا السياق، أكد الشيخان على أهمية دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في حفظ السلام والأمن الدوليين وتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والسلام الدائم. وتم التأكيد على ضرورة تعزيز الحوار والتفاهم بين جميع الدول لحل النزاعات بشكل سلمي وبدون تصعيد.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد والشيخ تميم بن حمد بجهود الدولة القطرية في تعزيز التعاون الدولي وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وأكدا على أهمية العمل المشترك لبناء مستقبل أفضل للشعوب العربية وحفظ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
تم التأكيد على ضرورة تبني سياسات تعزز السلم والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز العلاقات بين الدول العربية من خلال التعاون والتضامن الإقليمي والدولي. وتم التأكيد على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وقطر والعمل المشترك في مختلف المجالات لتعزيز الاستقرار والرخاء للشعوب العربية.
وفي الختام، أكد الشيخان على التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي والعمل المشترك من أجل تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة في المنطقة، وتعزيز السلم والأمان والاستقرار. وتم التأكيد على استمرار الحوار والتشاور بين البلدين لتعزيز التعاون في جميع المجالات وتحقيق الأهداف المشتركة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين.