تم خلال الاتصال الهاتفي بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، مناقشة سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات. تمت مراجعة القضايا الإقليمية والدولية، مع التأكيد على ضرورة تجنب التوسع في الصراعات والعمل نحو حلول سلمية تضمن الاستقرار والأمان للجميع. تم الشدد على أهمية التعاون الثنائي في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.
تمت مناقشة تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة اتخاذ إجراءات لمنع تفاقم الأزمات والصراعات في المنطقة. كما تم التشديد على أهمية وجود حل سلمي وعادل لإحلال الاستقرار في المنطقة، من خلال دعم حل الدولتين وتعزيز السلام الشامل والدائم. تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
أكد الشيخ محمد بن زايد والشيخ تميم بن حمد على أهمية التعاون والتنسيق بين الإمارات وقطر في مجالات مختلفة، بما يخدم الاقتصاد والتنمية ويعزز الاستقرار الإقليمي. تم التأكيد على التزام البلدين بالعمل جنبا إلى جنب لمواجهة التحديات الدولية والإقليمية وتحقيق التقدم والازدهار للبلدين.
تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الإنساني بين البلدين، من خلال تبادل الخبرات والتجارب في مجال الصحة والتعليم والتنمية المستدامة. تم التأكيد على أهمية تعزيز الروابط الثقافية والتبادل الثقافي بين الإمارات وقطر، لتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعبين.
خلال الاتصال الهاتفي، تم التأكيد على التزام البلدين بتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بينهما، وبناء علاقات استراتيجية تعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص. تم التأكيد على أهمية دور القطاع الخاص في دفع عجلة الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة في كل من الإمارات وقطر على حد سواء.
تم خلال الاتصال الهاتفي بين الشيخ محمد بن زايد والشيخ تميم بن حمد التأكيد على الالتزام بتعزيز العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون في جميع المجالات، وأهمية التعاون الثنائي في تحقيق المصالح المتبادلة بين البلدين وشعبيهما. تم التأكيد على أهمية دور الدولتين في التعاون العربي والإقليمي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.