أكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أهمية سلامة المواطنين والمقيمين في الإمارات وحث على دراسة الأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة القياسية. كما أمر بتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة ونقلهم إلى مواقع آمنة وثمن جهود فرق الطوارء والإنقاذ خلال الظروف الصعبة التي شهدتها الدولة.

سلط سموه الضوء على التعاضد المجتمعي البارز الذي ظهر خلال الحالة الجوية الصعبة وأعرب عن تقديره لوعي ومسؤولية الجميع خلال الأحوال الجوية الصعبة. كما أشاد بجهود جميع الجهات المعنية بإدارة الأزمات والإنقاذ التي ساهمت في حفظ الأرواح والممتلكات.

وجه صاحب السمو رئيس الدولة بضرورة تقديم الدعم والمساعدة للأسر المتضررة ونقلهم إلى مواقع آمنة بالتعاون مع الجهات المحلية. كما أكد على أهمية دراسة حالة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة وتحديد الأضرار التي تسببت بها الأمطار الغزيرة.

الإمارات شهدت أعلى معدلات أمطار منذ عام 1949، مما دفع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الحث على تحليل الوضع بدقة وتقديم الدعم للمتضررين. ولقد تمثل الوعي والتعاون الكبير من قبل المجتمع الإماراتي أساساً للتعافي من آثار الأمطار الغزيرة.

وفي ختام كلمته أشاد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالجهود التي بذلها جميع الفرق الطوارئ والإنقاذ في الإمارات في التعامل مع الظروف المناخية الصعبة، معبراً عن تقديره للتضحيات التي قدمها الجميع للحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمع بأسره.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version