شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشاركة أكثر من 500 قائد ومسؤول في حكومة دولة الإمارات في اجتماعات الحكومة السنوية في العاصمة أبوظبي، وشهدت الدورة مناقشات حول موضوع “بناء الأسرة الإماراتية”. تحدث خلال الجلسة قادة من مختلف القطاعات الاجتماعية والتعليمية والصحية حول أهمية دور الأسرة في الدولة وتحدياتها، وقدموا توصيات ومبادرات لدعم الشباب وتعزيز ثقافة الأسرة المتماسكة. وأشاروا إلى أهمية وضع سياسات طويلة الأمد لدعم الأسرة في الأجندة الوطنية.
أكد صاحب السمو رئيس الدولة على أهمية بناء الأسرة الإماراتية وتوفير العوامل اللازمة لنموها، ووجه جميع الجهات والمؤسسات بدعم هذه المنظومة من خلال تطوير المبادرات والبرامج التي تعزز تأسيس وتمكين الأسرة. شدد سموه على أهمية نمو الأسرة كعنصر رئيسي في بناء مجتمع الإمارات وتعزيز قدراته على مواكبة المتطلبات التنموية. كما أكد على أن بناء الأسرة يشكل مسؤولية وطنية مشتركة يجب أن يشارك فيها الأفراد والمجتمع والمؤسسات.
حضر الجلسة عدد من الشخصيات البارزة مثل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان. كما شارك في الجلسة وزراء وكبار المسؤولين في مختلف المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والتنموية بالإضافة إلى الاقتصاد والبنية التحتية.
تم التركيز خلال الجلسة على أهمية دعم الأسرة الإماراتية من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تسهم في بناء أساس قوي للأسرة وتعزز استقرارها. وأشارت المناقشات إلى أن نمو الأسرة يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في الدولة ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة وتحقيق الأهداف الوطنية.
تطرقت الجلسة إلى التحديات والفرص التي تواجه الأسرة الإماراتية والسبل الكفيلة بتعزيز دورها في المجتمع. وتم تسليط الضوء على أهمية وجود سياسات وبرامج تهدف إلى دعم الأسرة وتمكينها على المدى الطويل. وشددت الجلسة على أن تعزيز قيم الأسرة وتشجيع الشباب على بناء أسرهم يعد أحد الأولويات الوطنية لتعزيز التنمية المستدامة في الدولة.
خلال الجلسة، تم استعراض أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها الحكومة لدعم الأسرة وتعزيز دورها في المجتمع الإماراتي، وتم التأكيد على أن بناء الأسرة يعتبر ركيزة أساسية في بناء مجتمع متقدم ومستدام في الإمارات. كما تم تسليط الضوء على أهمية تشجيع الشباب على تكوين أسرهم وتوفير البيئة المناسبة لنموهم وازدهارهم.
