حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعمال القمة الـ16 لقادة دول مجموعة «بريكس» التي افتتحها رئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، في مدينة قازان الروسية وسعدت بالمشاركة في القمة التي تعقد تحت شعار “التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”. وأكد على دعم دولة الإمارات للعمل الدولي متعدد الأطراف لتعزيز التنمية والسلام والتصدي للتحديات العالمية المشتركة.
وتعد هذه المشاركة الأولى لدولة الإمارات في قمة “بريكس” كعضو في المجموعة، وخلال القمة التقى صاحب السمو بعدد من قادة الدول المشاركة، مثل رئيس جمهورية مصر عبدالفتاح السيسي ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورئيس جمهورية الصين ورئيس جمهورية جنوب إفريقيا ورئيس وزراء الهند ورئيس وزراء إثيوبيا، حيث تم مناقشة علاقات التعاون المشترك بين دولة الإمارات وبلدانهم في الجوانب الاقتصادية والتجارية والتنموية.
وفي هذه اللقاءات، تم التركيز على جدول أعمال قمة “بريكس” وأهمية تعزيز التعاون لبناء مستقبل أفضل للدول والشعوب. كما أكد صاحب السمو رئيس الدولة على أهمية الإسهام في تحقيق التنمية والتقدم والازدهار بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالخير على الشعوب.
بالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على دعم العمل الدولي متعدد الأطراف لتعزيز التنمية والسلام الإقليمي والدولي ومواجهة التحديات العالمية المشتركة. وشددت اللقاءات على تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والتنمية لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا وتقدمًا للدول والشعوب.
وأخيرًا، يبدو أن مشاركة دولة الإمارات في قمة “بريكس” كعضو في المجموعة، تعكس التزامها بدعم التعاون الدولي لتعزيز التنمية والسلام وتحقيق التقدم الشامل للدول والشعوب، من خلال تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأعضاء في المجموعة.
