زارت فخامة الدكتورة نتاشا بيرك موسار، رئيسة جمهورية سلوفينيا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وكانت ترافقها سعادة نتاليا منصور، سفيرة جمهورية سلوفينيا لدى الإمارات، ووفد مرافق. استهلوا الجولة بزيارة ضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مستذكرين إرثه الحكيم ونهجه في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.
قاد الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، فخامة الدكتورة والوفد في جولة داخل الجامع، حيث تعرفوا على رسالته المحفورة على جدرانه التي تحث على التعايش والتسامح. تعرفوا أيضاً على تاريخ تأسيس الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تعكس جمال انسجام الثقافات والتناغم بينها في تصميمه.
في ختام الزيارة، تم تقديم هدايا لضيفة الجامع تعكس جمالياته، منها بوصلة مستوحاة من ثريات الجامع ونسخة من كتاب “جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام”، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع ويأخذ القراء في رحلة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع من خلال صور فائزة بجوائز.
تعبر زيارة رئيسة سلوفينيا لجامع الشيخ زايد عن اهتمامها بالتعايش والتسامح بين الشعوب وثقافاتهم، وتعكس العلاقات الودية بين البلدين. كما تسلط الضوء على أهمية الجامع كمركز ثقافي يسعى لنشر قيم التقارب والتعايش بين الثقافات المختلفة. الزيارة تسلط الضوء على الفن المعماري الرائع للجامع والقيم التي ينتشرها بين زواره.
يعد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي من أبرز المعالم الثقافية والدينية في الإمارات، حيث يجمع بين الفن المعماري الإسلامي الجميل والقيم الثقافية للتسامح. يعمل المركز على تعزيز التفاهم الثقافي والحوار بين الشعوب وتعريف زواره بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة بين الناس.
زيارة الرئيسة السلوفينية للجامع تعكس العلاقات الودية بين الإمارات وسلوفينيا وتؤكد على التعاون الثقافي بين البلدين. الفن المعماري والثقافي في الجامع يعكس جمال الإسلام وروعته، ويساهم في نشر قيم التسامح والانفتاح على الآخر.
يعد جامع الشيخ زايد الكبير رمزاً للتسامح والتعايش بين الشعوب والثقافات، ويسهم في تعزيز الفهم بين المجتمعات المختلفة. زيارة رئيسة سلوفينيا تعكس الانفتاح والاهتمام بالتواصل الحضاري والتعايش السلمي بين الشعوب.