توقع إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، أن يقترب المذنب C/2024 G3 (ATLAS) ويصبح مرئياً بالعين المجردة في يناير 2025. تم اكتشاف المذنب في أبريل 2024 ويمكن رؤيته بواسطة التلسكوبات الاحترافية الكبيرة في الوقت الحالي بقدر ظاهري يبلغ 14. سيصل المذنب إلى أقرب نقطة من الشمس في يناير 2025 ويصبح مرئياً بشكل أكبر للعين المجردة.

عندما يقترب المذنب C/2024 G3 من الحضيض الشمسي، من المتوقع أن يبلغ قدره 0.6، مما يجعله مرئياً بوضوح في سماء الليل. وفي حالة الاقتراب الشديد من الشمس، هناك احتمالية لتفتت المذنب أو تبخره تماماً بسبب الضغوط والحرارة العالية. وعلى الرغم من أن المذنبات المقتربة من الشمس تكون أكثر إشراقًا، فإنها قد تتعرض لخطر التفكك خاصة إذا كانت لأول مرة في النظام الشمسي الداخلي.

يجري علماء الفلك متابعة بيانات الرصد للمذنب بشكل دقيق لتحديث المعلومات والاستعداد لرصده بشكل أفضل عند اقترابه من الحضيض الشمسي. يجب مشاهدة المذنب في السماء المظلمة بعد حوالي أسبوع من الحضيض الشمسي حيث من الممكن أن يتلاشى بريقه بشكل كبير. الاهتمام بالمذنب يظهر من خلال التركيز على مراقبته وتحليل سلوكه بشكل دقيق.

تتضمن أسماء المذنبات معلومات محددة كالنوع وتاريخ الاكتشاف والمكتشف. ويشير الحرف “C” إلى مذنب غير دوري يزور النظام الشمسي مرة واحدة فقط أو أكثر من 200 عام لإكمال دورته. ويشير الحرف “P” إلى مذنب دوري يزور النظام الشمسي بانتظام وتصنيف “2024 G3” يشير إلى أن المذنب تم اكتشافه في أبريل 2024. كما يشير “ATLAS” إلى المسح الفلكي الذي اكتشف المذنب.

من المهم متابعة تطورات المذنب C/2024 G3 (ATLAS) والاستعداد لمراقبته خلال قربه من الحضيض الشمسي وربما يصبح مرئياً بشكل أكبر بالعين المجردة. علماء الفلك يحذرون من احتمالية تفتت المذنب أو تبخره بسبب الشدة التي يواجهها عند اقترابه من الشمس، وسيظلون يتابعون بشكل مستمر ويحدثون بيانات الرصد لتوفير المعلومات الدقيقة حول سلوكه وما يمكن توقعه منه.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version