تم تكريم الفائزين بجائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس، بدورتها الرابعة، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. شارك في حفل التكريم عدد من المسؤولين في قطاع التعليم والحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى ممثلين عن مدارس حكومية وخاصة في الدولة. وتم التأكيد على أهمية رعاية الأطفال واليافعين في دولة الإمارات، وضرورة توفير البيئة المثلى لتنميتهم وتحضيرهم لمستقبل مشرق يعود بالنفع على المجتمع.
تهدف جائزة الوقاية من التنمر في المدارس إلى زيادة الوعي المجتمعي بمخاطر التنمر وتأثيره السلبي على الأطفال، وتعزيز بيئة تعليمية تحمي الطلاب وتسهم في تحقيق أهداف التعليم والتعلم. وتعكس الجائزة دعم دولة الإمارات لمبادئ الإخوة والتسامح، وترسيخ هذه القيم في نفوس الأفراد والشباب. ويتم تكريم الجهود المبذولة لمكافحة التنمر والتشجيع على المبادرات الفعالة والإبداعية في هذا السياق.
تشمل الجائزة تكريم المدارس والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور والمختصين الذين يقدمون مبادرات وبرامج للحد من التنمر في المدارس. وتم تكريم الفائزين في عدة فئات، منها الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والمدارس. وتعد آثار التنمر المدرسي خطيرة على صحة وتقدم الطلاب، مما يستدعي تكريم جهود الذين يعملون على مكافحة هذه الظاهرة.
تأتي هذه الجائزة في إطار برنامج الوقاية من التنمر في المدارس الذي أطلقه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بهدف مكافحة هذه الظاهرة. وتعكس جهود دولة الإمارات في تحقيق بيئة تعليمية آمنة وصحية وتوجيه الشباب نحو القيم الإيجابية والتسامح.
ويعقد منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية للأطفال واليافعين بشكل دوري، ويشمل عدة جوانب تركز على تعزيز الحوار ومراعاة الاحتياجات النفسية للأطفال والشباب في الدولة. وتعتبر دولة الإمارات من الدول الرائدة في حماية حقوق الأطفال والحفاظ على سلامتهم وتعزيز بيئة تعليمية تشجع على التعلم والتطور.
تشدد الإمارات على دعم القيم الإنسانية والتعايش والتسامح، وتعزيزها في نفوس الشباب وتمكينهم من التواصل وبناء علاقات إيجابية دون تمييز. وتعكس جائزة الوقاية من التنمر في المدارس جهود الدولة في تحقيق هذه الأهداف وتشجيع أبنائها على التفوق والتميز في مختلف المجالات.
