خلال مراسم تأبين رسمية في تل أبيب، قاطع ذوو أسرى إسرائيليين خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وطالبوه بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وأعرب ممثلو الأسرى المحتجزين عن غضبهم تجاه سياسات الأمن الإسرائيلية، واتهموا نتنياهو بالمماطلة وعدم النية لإنجاز صفقة تبادل.
على الرغم من جهود وساطة قطر ومصر لإنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى، إلا أن نتنياهو يضع شروط جديدة للقبول بأي اتفاق، مثل استمرار السيطرة على الحدود بين غزة ومصر وعدم عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة. وفي الوقت نفسه، تطالب حماس باستمرار لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة وعودة النازحين.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات عشوائية. من المتوقع أن تشهد الدوحة محادثات بين وكالة المخابرات الأميركية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي حول إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
تستمر إسرائيل في شن إبادة جماعية على غزة، متجاهلة قرارات المجتمع الدولي بالوقف الفوري لهذه الأعمال. وقد خلفت هذه الحرب أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، مع دمار هائل ومجاعة تهدد حياة الأطفال والمسنين.
تستمر تل أبيب في ارتكاب المجازر رغم الضغط الدولي، وتجاهل قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية. ويبدو أن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة ما زالوا يعانون من تجاهل الحكومة وما يبدو كـ “مماطلة” في تحقيق صفقة تبادل لإطلاق سراحهم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version