في الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى حل الصراع في قطاع غزة بالسبل “الدبلوماسية” والتوصل لاتفاق “ملزم” لوقف إطلاق النار. أكدت الخارجية الأميركية على موقف واشنطن من الحرب على غزة ودعمها لاتفاق يلتزم به الطرفان. وأكدت تحييد قدرات حركة حماس وتعجيلها لتحقيق اتفاق ملزم للجانبين. كما أشارت إلى التطبيق التام لقرار مجلس الأمن 1701 لوقف الهجمات بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان.

وزير الخارجية الفرنسي أكد على أهمية الدبلوماسية في حل الصراع ورأى أن القوة وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل. وشدد على مسؤولية حزب الله في اتساع نطاق الحرب في لبنان. من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة والعودة للسلام، مشيراً إلى عدم وجود حل عسكري للصراع.

يشهد الصراع في غزة انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان ومعاناة شديدة للمدنيين من الأطفال والنساء. وتواصل إسرائيل حربها على القطاع مما أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين ودمار كبير ومجاعة متفاقمة. وتطالب الدول الثلاثة بوقف فوري للإطلاق النار وتحقيق التوصل لاتفاق دبلوماسي لتجنب توسيع الحرب في المنطقة.

تأكيد وزير الخارجية الفرنسي على أن الوقت قد حان لاستخدام الدبلوماسية في حل الصراع، والتأكيد على أن القوة وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل. ورؤية رئيس الوزراء البريطاني لعدم وجود حل عسكري للصراع وضرورة التحلي بالشجاعة لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دعواتها لوقف فوري لإطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق دبلوماسي لحل الصراع. وتؤكد على ضرورة عدم استمرار المعاناة البشرية والدمار في القطاع وضرورة احترام حقوق الإنسان والإنسانية. تستمر الدول الثلاثة في التأكيد على أهمية الدبلوماسية في حل الصراعات وتجنب التصعيد والحفاظ على السلام في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version