في 14 أبريل 2024، أعلنت كل من لبنان والعراق والأردن إغلاق المجال الجوي أمام جميع الطائرات بشكل مؤقت، فيما دخلت إسرائيل في حالة تأهب بسبب إعلان هجوم إيراني بعدد كبير من الطائرات المسيرة. تم إغلاق المجال الجوي اللبناني والعراقي والأردني بسبب التطورات الأخيرة، في حين نفى وزير الاتصال الحكومي الأردني الأنباء التي تحدثت عن إعلان حالة الطوارئ في الأردن.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة طيران العال الإسرائيلية إلغاء عدة رحلات بسبب إغلاق المجال الجوي كإجراء احترازي، بينما قامت إيران بإطلاق هجوم جوي شامل على إسرائيل باستخدام الطائرات المسيرة. كان الهجوم الإيراني ردًا على الهجوم الصاروخي الذي تعرض له القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مصادر عسكرية أن سوريا نشرت أنظمة دفاع جوي روسية الصنع حول دمشق وفي قواعدها الرئيسية بحالة تأهب قصوى تحسبًا لهجوم إسرائيلي محتمل. من المتوقع أن تركز إسرائيل انتقامها على قواعد الجيش والمنشآت التي تتبع لإيران.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت تقارير بأن الدفاعات الجوية الأردنية جاهزة لاعتراض وإسقاط أي طائرات مسيرة أو إيرانية تنتهك المجال الجوي الأردني، وأن الجيش الأردني في حالة تأهب قصوى. وعلى جانب آخر، أعلنت إيران أن الحرس الثوري قام بعملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف إسرائيلية في المناطق المحتلة.
في نهاية المطاف، تشير هذه الأحداث إلى تصاعد التوترات في المنطقة والتصاعد القلق إزاء تبادل الهجمات بين الدول المختلفة، مما يجعل الجميع في حالة تأهب ويستدعي تدخلاً دبلوماسيًا لوضع حد للأزمة والتوصل إلى حل سلمي للصراعات القائمة.